ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
بحلول نهاية عام 2010، انتشرت المظاهرات في عدد من البلدان العربية . وأصبح يعرف باسم "الربيع العربي". الاحتجاجات الأولى التي وقعت في تونس، قادها البوعزيزي , كان مثالا للتضحية بالنفس احتجاجا على فساد الشرطة وسوء المعاملة. اعتبارا من فبراير 2012، تم الإطاحة بالحكومات في أربع دول عربية. و هي تونس ومصر وليبيا واليمن، حيث الأنظمة الاستبدادية تفسح الطريق أمام الديمقراطيات الفتية.
فليس من المستغرب أن تسمى هذه الثورات ثورات الشباب. وحقيقة أن الشخص الذي أثار الانتفاضات العربية كان شابا تونسيا . وبالمثل، كان من شبه المستحيل للثورة المصرية أن تنجح دون المشاركة الفعالة من جانب الشباب. ومن الجدير بالذكر أيضا أن الحاصلة على جائزة نوبل للسلام الناشطة الشابة اليمنية توكل كرمان أساسا لدورها في الثورة اليمنية.
الأحداث الأخيرة في الدول العربية التي لا تزال في الوقت الحاضر تشير إلى أن الشباب العربي قد وجد مكانه في العالم الافتراضي، واستطاع التكيف مع المعارف والمهارات لبناء أحلامه الخاصة وتحقيقها.
وبالرغم أن الربيع العربي استطاع أن يكسر حاجز الخوف لدى الشعوب العربية , ولدى الشباب العربي بالذات , كحامل لرايات التغيير , إلا أن طموحات الشباب , وفي حدها الأدنى لم تتحقق بعد . واخشي أن يشهد عام 2013 ربيعا عربيا أخرا يصحح مسار ثورات الربيع العربي.