آخر الاخبار

هل ستوافق حماس على حل جناحها العسكري والتحول الى حزب سياسي. الخارجية التركية تفتح باب التساؤلات ‏بلاغ تحذيري عاجل للمسافرين والمزارعين في عموم محافظات الجمهورية اليمنية لقاء مغلق في مكتب الرئاسة بين أردوغان وإسماعيل هنية في إسطنبول .. 3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع  وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن

التسامح بين المفاسد والمصالح !
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 19 يوماً
السبت 29 سبتمبر-أيلول 2012 08:24 م

رغم إدراكنا أن اليمن تمر بظروف (استثنائية ) ؛ إلا أنه يتعين على أولئك الذين يرفعون شعار التسامح مع خصومهم , أنْ يتسامحوا أولاً , تجاه مخالفيهم في الرأي والرؤية , في إطار تنوع الآراء والاجتهادات , داخل الساحة الثورية نفسها.

نعم : أنا مع قيمة التسامح , والعمل الجاد على تغيير بعض مكونات ثقافتنا اليمانية العنيفة إلى متسامحة .

 بشرط ألا ينتهك الخصومُ حقوقنا وحرياتنا , متدثرين بمقولة ضرورة الاعتراف بالآخر والتسامح تجاهه . بينما هم , حقيقة وفعلاً , مازالوا ثأريين , وما زالت أيديهم إلى الزناد أقرب !

فالتسامح لا يرادف التضحية بالحريات والتنازل عن الحقوق أو انتهاكها , مهما تحدث البعض عن فقه المقاصد والمفاسد , واستدعاء قاعدتيَّ : (أن درء المفاسد مقدمٌ على جلب المصالح ) و( درء مفسدة كبرى بمفسدة صغرى )

فالملاحظ أن الطغاة يوظفون هاتين القاعدتين لصالح وجودهم وبقائهم في الحكم , واستئثارهم بالسلطة والثروة لأطول فترة ممكنة.

فهم يفسدون مفاسد كبرى , ويدفعون المعارضة (الإسلامية تحديداً) باتجاه القبول بالمفاسد الصغرى , بينما ما يحدث في الواقع , أن المفسدة الكبرى تفرخ مفاسد صغرى , تتحول مع الزمن والتراكم إلى مفسدة كبري . وهكذا دواليك !

ولذا يُلاحظ أن المستبدين برعوا في توظيف فقه المقاصد والمفاسد والتوازنات لمصلحتهم من دون شعوبهم المظلومة !

حيث تتعاظم المفاسد , ويتراكم الفساد , فلا يتم درء للمفاسد ولا جلب للمصالح !

ولذا يحضر فقه الواقع , وعلم أو(فقه الثورات ) ليحدثنا , أو هكذا نفهم , بأن الصمت على الاستبداد والقبول بالفساد الصغير , مع الزمن , يتراكم ليغدو فساداً كبيراً .

ومن ثَّم نحن نفهم وندرك , أن ثورات الحقيقية للشعوب الحرة تأتي للقضاء على الظلم والاستبداد , وكذا على المفاسد صغيرها وكبيرها . وأن النصفية وعدم الحسم يعيق التغيير, ويجهض الثورات .

ولذا فلتكن خطوتنا كاملة وغير نصفية ؛ نصرة لثورتنا , وتحقيقاً لاستقرار وتطور وطننا اليمني الحبيب .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
تسعون ثانية قبل منتصف الليل النووي!
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. ثابت الأحمدي
‏هل تُخطط الإمامة لحكم اليمن فقط؟
د. ثابت الأحمدي
كتابات
انتصار دلالالحوار مع الذات
انتصار دلال
فيروز محمد عليحصانة طروادة (2) ..!!
فيروز محمد علي
مشاهدة المزيد