أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟
يمكننا القول بثقة أن الإصلاح منذ نشأته يتقدم بخطاً ثابتة وواثقة نحو تحقيق أهدافه ، وأنه اليوم أقوى من الأمس ، مع قدرتنا على تطبيق هذه المتراجحة على كل أيام عمل الإصلاح منذ يومه الثاني ، لكنني في هذه العجالة سأقدم بين يدي الإصلاح بعض المقترحات التي أرى أن الإستفادة منها أو الالتفات إليها سيساهم في تطوير أداء الحزب:
*أولاً: تطوير العملية التنطيمية ، عبر تشكل القطاعات التخصصية المختلفة والتي لكل منها برامجه وأدبياته المناسبة له ،بمعنى أن تتشكل القطاعات الصحية والهندسية والتعليمية والحقوقية والصحفية والسياسية والاقتصادية...إلخ ، بحيث تكون المرحلة التنظيمية الأولية مركزة للبناء التربوي النفسي وتحديد الميول وفرز التوجهات ، لتفضي بعد ذلك إلى هذه القطاعات التي تركز على بناء وتأهيل العضو مهنياً وفنياً بالتوازي مع الشق التربوي ، لا أن يتلقى أستاذ الطب ذات البرامج والمنهاج الذي يتلقاه طالب الثانوية وصاحب المتجر وسائق الفرزة ،ومن شأن حصول هذا تحقق الآتي:
1-تقديم مشاريع وتصورات ناضجة لإدارة الحزب والمساهمة في إدارة الدولة في مجالات السياسة والاقتصاد والإعلام والحريات والعلاقات الدولية ....إلخ.
2-تكوين رموز وقيادات مؤهلة لإدارة الحزب والمساهمة في إدارة الدولة في هذه التخصصات.
3-استيعاب طاقة الأعضاء وإيقاف حالة النزيف ومظاهر التململ للطاقات والعناصر الخلاقة والمتميزة في الحزب.
*ثانياً: إزاحة القيادات القديمة ذات السمعة غير الجيدة من صدارة المشهد ، ونعني بقولنا ذات السمعة السيئة من شوهوا سمعتهم بأنفسهم ومن تم تشويههم عمداً من قبل أطراف نجحت في ذلك لأجندات خاصة بها ، إذا أن بقاء هذه القيادات يسبب الحرج والخسارة للإصلاح وهو وهم في غنى عن ذلك ، سيما والحزب يعج بالطاقات التي من السهولة أن تحل محلهم ، مع احترام مكانتهم وإمكانية استشارتهم.
*ثالثاً: استيعاب شباب الثورة بشكل جاد ،وتمكينهم في مختلف الأطر القيادية والمهمة للحزب ، حيث أنهم قد نجحوا في أهم استحقاق يمكن أن يعد حزب أفراده له.
*رابعاً:استكمال تطبيق الديمقراطية داخل أطر الحزب ،بحيث يتم إسناد كل المواقع القيادية بالانتخاب من أدنى إلى أعلى مستوى قيادي في الحزب ، غير متجاهلين بالطبع أن الحزب قد قطع شوطاً معتبراً في هذا الجانب.
*خامساً: تقديم رؤى واضحة ومرنة للحزب إزاء المسائل الشائكة مثل شكل الدولة وسقف الحريات وقضايا المرأة وحدود العلاقات مع الغرب ، مع توعية الصف وإقناعه بهذه الرؤى.
وما أحببت أن أعبر عن هذه النقاط على اعتبارها جوانب قصور وخلل لثقتي المطلقة أن أيا من قيادات وقواعد الإصلاح لم يأل جهداً في بذل الوسع وتوخي السداد ، لكنما هي طبيعة أي عمل بشري يعوزه الكمال.
قبلة مني لجبين كل إصلاحي وتحية لكل إصلاحية في مدينة أو ريف ، في الوطن أو في المهجر ، كما هي لكل محب وحريص ولكل مختلف جميل ، وقبلكم جميعاً لشهدائنا الأبرار ، قناديل التغيير وقلب الثورة الذي لم يمت.