قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب
يمتلكون مهارات فائقة في التملق والنفاق ووقاحة مستفزة (ومثيرة للإعجاب أحياناً) يصعدون المنصة والمنابر الإعلامية باٍتقان تمثيلي يمارسونه ويصدقونه على الرغم من أن الجميع يعلم أنهم أدعياء وهم يعلمون أن الجميع يعلم بأنهم أدعياء!!!
شهر ونصف واللجنة التنظيمية في ساحة التغيير بعد كل صلاة جمعه وبعد كل وقفه احتجاجيه أمام منزل هادي تتشدق بمهله لمدة أسبوع لتحقيق أهداف الثورة وإلا سيصعدون وسيعودون للفعل الثوري ويمر الأسبوع الأول وبكل \"بجاحة\" يمهلوه أسبوع أخر ويمر الأسبوع الأخر وبكل \"وقاحه \" يمهلوه أسبوع ايضا وهكذا..!!
هذه اللجنة المكونة من قبل المشترك والتي تحولت بقدرة قادر من لجنة تنظيمية للإشراف على ساحة التغيير في صنعاء إلى لجنة تنظيمية لكل الساحات وأصبحت الوجه السياسي والإعلامي والتنظيمي للثورة وبفعلها هذا اختزلت الثورة والثوار غير الممثلين في هذه اللجنة التنظيمية
أضحت أداة بيد من شكل هذه اللجنة بحيث تلبي طلباتهم عند الرغبة في التصعيد أو التهدئة بحسب سير المحادثات وتطبيق الاتفاقات التي التزموا بها أمام الدول الراعية للمبادرة الخليجية
اعتبر ما يجري دليل صحة للثورة أي أننا الآن في مرحلة الفرز الحقيقي لكل القوى والمكونات الثورية
هنا يتضح للجميع دون مزايدات من مع التغيير الجذري ومن مع الإصلاح فقط ومن يطلب الدولة المدنية الحديثة ومن مع الحصول على المكاسب السياسية أو الدينية أو المذهبية أو المناطقية فقط
في كل الأحوال رفاقي الثوار لابد من تصعيد ب\"التنظيمية\" او بدونها...لابد من تحريك المياه الراكدة وكسر الجمود والملل وخيبة الأمل التي بدأت تصيب الكثير من الثوار
ما اقصده بالتصعيد هنا ليس كما عودتنا التنظيمية من مسيرات ترضيه وحج حول الستين والدائري وحولهم ومسيرات لاتجدي نفعا حتى لو وصلت للسبعين فلم تعد هناك خطوط حمراء للمسيرات ولن تجدي نفعا مثل هذه المسيرات
التصعيد الذي اقصده هو نقل الإعتصامات او جزء كبير منها من ساحة التغيير الى ميدان السبعين بهذا نعيد لثورتنا زخمها ونعيد بنائها من جديد ونوصل رسالة للجميع أننا لن نقبل بالإرتهان لأي احد
لن يقارن الخطر الذي سيتعرض له الثوار هناك بالأخطار التي قابلت الثورة والثوار طيلة سنه ونصف من عمر الثورة.
لابد أن تسير الثورة قدماً في تحقيق التغيير الجذري المنشود وهذا لن يتأتى إلا عبر تحول جذري في مسار الثورة
لتكن ثوره من جديد وأجزم أن كل أطياف الشعب ومشاربه ستلتحق بالثوار ومن السبعين سيكون الحسم.