ـ صدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور ابراهيم الشامي والشيخ زيد عرجاش وكيلي لمحافظة حجة رسالة واضحة مفادها ان الرئيس هادي يؤسس لعهد جديد وسياسة جديده بعيدة كل البعد عن المحاباة والحسابات الضيقة وانه لايسعى في قراراته الى إرضاء مراكز القوى واستنساخ ذات الوجوه ،وإنما يسعى الى مافيه مصلحة المحافظة وتمكين أبنائها من مختلف ألوان الطيف السياسي من التدرج في المواقع القيادية العليا ليقوموا بدورهم وواجبهم تجاه محافظتهم ،لذا على أبناء المحافظة ان يفهموا رسالة هادي جيداً والتي تؤكد على ان صانع القرار لم يعد يِختزل المحافظة في س ،ص ،او في بعض القوالب المتكلسة كما كان في الماضي وإنما صار يقراء المشهد العام بكل مكوناته وسعته الأمر الذي يستوجب على أبناء المحافظة ان يقدموا أفضل مالديهم باعتبار ذلك هو السبيل الأمثل للترقي والرفعة ونيل الحظوة والقرب عند صانع القرار . ـ

ان رسالة هادي تشير الى أن تعيين الأكاديمي اللامع والسياسي المنفتح ابراهيم الشامي وتعيين الشيخ والمناضل الجسور والسياسي الصلب الذي لايلين مهما كانت الضغوط والمغريات زيد عرجاش يؤسس لعلاقة جديدة مع المستقبل والحياة قوامها العلم والانفتاح والتصلب والثبات فيما لايقبل المساومة وهي سمات المرحلة القادمة واليمن الجديد .
ـ رسالة هادي تؤسس للوفاق والشراكة في المحافظة وفي كل ربوع الوطن بعيداً عن المحاصصة والتقاسم وإنما تخضع لمعايير علمية واجتماعية لذا على كل القوى السياسية والاجتماعية ان تفهم الرسالة جيداً وتسعى بكل إمكانياتها وطاقاتها لتحقيق الوفاق وترسيخ دائم الامن والاستقرار بالمحافظة والانتقال الى افاق المستقبل الرحبة وتتجاوز الضيق وتقطع كل العلائق التي تشدها للتخندق خلف الماضي الذي لن يعود .وتقول علينا ان نكنس الماضي بدلا من الانجذاب إليه حتى لايكنسنا العابرون الى المستقبل ونجد أنفسنا نجدف خارج العصر .

ـ رسالة هادي لأبناء المحافظة تؤكد على ان زمن التهميش والإلغاء والصراعات قد ولى وان المحافظة والوطن يتسع لجميع أبنائه