قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار
نزوح جماعي لأبناء مديريات مأرب الى العاصمة صنعاء بسبب انعدام الكهرباء في مناطقهم ,,
أشبه بالنزوح الجماعي من كارثة طبيعيه حلت بأرض , هذا هو حال أبناء اغلب مديريات مأرب , أتى رمضان الذي تجتمع فيه الأسر لتقضيه مع بعضها البعض وتعتبره فرصه روحانيه للعبادة والتقاء الأحبة وصلة الأرحام التي تباعد بينها مسؤوليات الحياة طيلة العام ,,,,
هكذا يستقبل رمضان في كل بيت مسلم , ماعدا في مأرب فقد تم استقباله بالنزوح الى صنعاء للبحث عن الجو البارد في ظل غياب تام للكهرباء في اغلب مديرياته ,
ذهبوا الى صنعاء التي تستمد الكهرباء من أرضهم لعلهم ينعموا بخيرات بلادهم هناك أما في بلادهم فلا اثر الا للغازات والأضرار التي تخلفها هذه الثروات ,,
...
تحملوا عناء السفر والتنقل بالأطفال والبحث عن منازل للإيجار : بينما يقدموا لباقي اليمنيين الكهرباء والراحة , هكذا هم أبناء مأرب وهذه هي شهامتهم وأصالتهم , لم يتعودوا على البلبلة الإعلامية والتذمر , و لو انتهجوا نهج بعض القوى اليمنية المتذمرة لأصبحت قضيتهم دوليه وتنافس قضية دارفور ,,, هكذا نحن وقولوا عنا ماشئتم , متقطعين او مخربين , ولا تشكرونا كعادتكم , وسيكتب الله لنا يوماً ان ننعم بخيرات بلادنا