آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

لمن يطلب المقالحُ مخرجا؟
بقلم/ عبد الاله تقي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 8 أيام
الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2012 02:21 م

ataqi2003@yahoo.com 

تفاجأت قبل أيام بمقال جديد لعميد المثقفين اليمنيين د. عبدالعزيز المقالح بعنوان مستفز وجريء "هل هناك من مخرج؟" أثار المقال العديد من التساؤلات عن موقف مثقفينا ونخبتنا من ثورة الشباب طيلة عام ونيف ظل هؤلاء خلالها موتى سريرياً أو مخدرين ببخور بلاط القصر حتى لم يدركوا بعد في أي مرحلة صرنا نعيشها وأي مـتطلبات نحتاجها.

لم تمض إلا اسبوعين بين نشر مقال المقالح ومقالتي ذات العلاقة "ثورة السياسي وعورة المثقف" التي استبقته فيها بكشف موقف عميدنا الكبير والأوزان الثقيلة في اتحاد الأدباء والكتاب بالذات ممن كانوا يصمون آذاننا طوال عشرات السنين بقيم الانسانية والشعور والعدالة ليصموا آذانهم الآن عاماً عن آلامنا وصراخنا لكنه كان عام الفرصة والنصرة .... والدم. ولكناليوم فقط يبدأ أكبر مثقف لدينا بالبحث عن مخرج ولا أدري هل يبحث عن مخرج لنفسه أم للنظام الذي قاب قوسين من الاندثار. متأخر يصحو من غيبوبته المقالح متسائلاً "هل هناك من مخرج؟"

لا أدري ان كان ذلك التساؤل خبيثاً أم ساذجاً للعميد المقالح! فأنا من أشد المراقبين لمواقفه الغائبة والتي بدأها بمقال في نهاية العام بعد أفول رأس النظام لكن على وريقات صحيفة إيلاف العربية عن الأنظمة العربية المستبدة ليطل علينا متأخراً جداً برأسه الخجلى على اثنتين من صحفنا بعدها بمقالتين لم يتطرق فيهما لقضية الشعب التي ربما اعتقد انها لا تستحق الذكر، ليفسح لنفسه مكاناً متسائلاً بخجل "هل هناك من مخرج؟"

في محطة الوطن، لم يكن عدم ثبات أقدام المقالح جديداً علينا، فأقدام الكثير من زملائه زلت كتلك الخطى كعديد من أدونيسات دول الربيع كانت على ذات الهوى، ليسبقهم الى محطة الوطن ثمة سياسي جلف منطلقاً ... ملوحاً "فاتكم القطار"، فهل تقدمون لأنفسكم مخرجاً "بالاعتذار"!