الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
ماأن ينظر المشاهد والمتابع للمشهد اليمني يجد إن هناك الكثير من الألغاز الغير مفهومه في مجريات الأحداث،ومع التعمق في الأحداث تتضح الرؤيا وتظهر المشاهد تلو المشاهد ليتكون منها سيناريو عبثي، قام بتأليفه نظام سابق، ورسم خطواته بعض المنتفعين ليتم ترسيخ أنفسهم كفئة من الشعب تمتاز بأنها الأقرب من النظام السابق.
فإذا بدأنا بوضع النقاط وحاولنا تحليل الأحداث نجد إن كل حدث لم يكن خارج عن تلك الأيادي، بل اتضح أخيراً أن كل مايحدث من أعمال تؤثر على الوطن هي من صنع بقايا النظام الذي اثبت أنه الوحيد المنتفع بما يجري سواء في الأحداث السابقة أو الأخيرة، ولن تكون هناك قوى تستطيع أخراج اليمن مما هي فيه ألا عبر هيكلة جيش استخدم لخدمة أغراض شخصيه وعائلية في ذلك النظام.
ومع كل اقتراب لتلك الهيكلة نجد الأحداث تتسارع في جميع الاتجاهات وكأن من يديرها يدً واحده تحرك خيوطها كيف ماتشاء .وكيفما يحلو لها لكي تعرقل الهيكلة.
وبخوض حكومة الوفاق إصدار قرارات عزل ونقل استعداداً للهيكلة أصبحنا نشاهد الجميع يتوجس المخاطر والبعض يستبشر خيراً ، ولكن السؤال هنا : هل نحن حقيقةً نخطو بالطريق الصحيح؟ أم أن هناك طرق أخرى تفي بنفس الغرض وتقلل من الخسائر المحتملة التي قد تنجم في حال لم يستطع احد إيقاف بقايا النظام السابق من العبث بالوطن؟؟
وكمثال للعبث : القاعدة التي تحاول "رغم فشلها" أن تتمترس بكل قواها في وطننا الغالي وتحت أشراف النظام السابق، الذي يضع كل ثقله في محافظات الجنوب لتسهيل مأموريتها، من خلال دعمها بالمال والعتاد لكي تكون هي المواجهة الكبرى في وجه حكومة الوفاق والتهديد المباشر للمصالح الدولية المشتركة مع المصالح الوطنية.
وغير ذلك مما وجدناه بعد إصدار القرارات من تمرد بعدم تنفيذ تلك القرارات رغم أنها بداية تصحيح لأوضاع الجميع وفيها مخارج لائقة لمن شملته القرارات بالعزل.
لم يعد يخفى أن حكومة الوفاق والشعب اليمني بأكمله تحت تحدي كبير يتمثل في مواجهة عصابات خطيرة لاتريد لليمن النهوض ولا الاستقرار
علينا جميعاً التكاتف والتلاحم لدحر وإبادة تلك لعصابات أينما وجدت ، ولا يتسنى ذلك سوى بدعم الرئيس هادي بكل قوانا هذا مايجب علينا القيام به في هذا الوقت العصيب، ولكي لانكون حجر عثرة أمام بناء يمن جديد فلنستعد لتحمل القليل من المسؤلية عبر الجاهزية لدعم ما هو آتي من قرارات ينتظرها الشعب بفارغ الصبر ،، وإن غداً لناضره قريب بإذن الله تعالى.