آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الرَّمَقُ الأخِير
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 24 يوماً
الأربعاء 07 مارس - آذار 2012 04:49 م

لا تصلبي في سوادِ الليلِ أشواقي ** أو تطفئي في جبينِ الفجرِ إشراقي

كانَ اللقاءُ على موجِ الهوى قدراً ** والعِشقُ يجذبُ مشتاقاً لمشتاقِ

دهرٌ وحُبُّكِ يجري في دمي عبقاً ** ونبضُ قلبي على عهدِ الوفا.. باقي

يا دُرَّةً ملكتْ روحي ، وما رحمتْ ** قلبي الجريحَ ، ولا جادتْ بإعتاقي

عمري انقضى ؛ وسياطُ الشوقِ تجلدني  ** وخنجرُ الصمتِ مغمودٌ بخفَّاقي

أنا المسيحُ ؛ على جذعِ النَّوى صُلِبَتْ ** قيثارتي ، فبكى في الروضِ عشاقي

تنوحُ مِنْ نزفِ قلبي كلُّ راهبةٍ  ** في معبدِ الحُبِّ ، إنْ طافتْ بأوراقي

كأنَّها في ظلالِ الحرفِ مَنْ عُنِيَتْ     ** باتتْ تقاسِمُنِي سُهدي وأحراقي

تهزُّها رغبةٌ في البوحِ جامحةٌ    ** شوقاً تناجي المنى إنْ لاحَ إبراقي

وكم بكتْ في مقامِ القربِ عاشقةٌ      ** عاشتْ بأحلامِها ترنو لآفاقي

وأنتِ - يا مَنْ ملكتِ القلبَ – لاهيةٌ    ** ولم ترقِّي لِنَزفي أو لإطراقي

يا غيمةً عن هطولِ الغيثِ ممسكةً    ** والجدبُ يمتحُ ما أبقى بأحداقي

إلى متى تعبثُ الآهاتُ في خلدي **  ويجتدي الجرحُ من كفَّيكِ ترياقي ؟!

ماذا دهاكِ وما لي مِن هواكِ سوى  ** إشراقةِ الروحِ في محرابِ أشواقي

أو نسمةٍ بعبيرِ المسكِ تُنعِشُني  ** وتبعثُ اللحنَ من أعماقِ أعماقي

أعِيذُ طهرَ الهوى مِن أنْ يُعكِّرَهُ     ** وهمٌ ، وأنْ تنكُثي عهدي وميثاقي

فلتتقِ اللهَ يا مَنْ باتَ في يدها      **   بما وهبتُ لها - عِتقي وإزهاق