آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

باقة من الكاذي لكل أهل بلادي
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 30 يوماً
الأربعاء 22 فبراير-شباط 2012 05:17 م

لم اكن مخدوعا عندما راهنت على شعبي العظيم من بداية الثورة وقلت لهم اتركوا مخاوفكم جانبا فتركوها بدون استثناء، اليوم يحق لي ان افخر بشعبي وبما انجزه كل ابناء الوطن الذين خرجوا للتغيير وصوتوا للتغيير ولليمن وللحرية والثورة، بالامس الثورة ولدت من جديد.. كل من لم يشارك فيها بفعالية في 2011 ثار امس في 21 فبيرير 2012 .. بالامس حلمت اني عانقت والدي وقبلت راسه ورجله كالعادة وجلست بجواره واخذت اسبح بمسبحته .. نعم امس ارتويت وانا اعانق اغلى انسان في عالمي واقف بين يديه طفلا مؤدبا..

امس فقط نمت قرير العين كانت ليلة استثنائية عن كل ليال الثورة العظيمة..هنا خارج الوطن تعبت ارواحنا من شوقها وحنينها لليمن ولاهلنا ولشعبنا..

لكن ما كان يعزينا ويقوي ايماننا بوطننا هي مواقفنا التي لم تتغيير ولم تتبدل ولم تكن الا مع شعبنا ومع ثورتنا بكل فئاتها الفعالة والمؤيدة للثورة..

لم نسمح لانفسنا بالنجوى او تكوين خانات احتقانات وبكائيات كاذبة لم نخض في احاديث الافك عن الثورة والثوار، لم نصدق لكل ناعق وضحكنا كثيرا ممن قالوا "سُرقت" وتمادينا في حب وطنا برغم البعاد ورغم الشوق ورغم الجراح ورغم الالم. كنا لشعبنا فكان لنا ما بقى من حياتنا هي لامتنا وشعبنا ايمانا منا بان هذا هو واجبنا المناط بنا .. لن يحول حائل بيننا وبين احلامنا وبين امالنا في اقامة دولتنا المدنية ..

بكل فخر وبكل عمظة اقول اننا كشعب وكثوار في الداخل والخارج اعدنا لليمن اسمها ورفعنا اسم بلدنا عاليا وتحدينا كل العقبات ما صغر منها وما كبر.. اجد نفس اليوم اقف الى جوار كل الشرفاء في وطني الاشرف بين الاوطان واطلب الصفح ممن اساء فهمنا او اسئنا فمهه خلال مامضى من ثورتنا المستمرة حينما كانت الانفعالات تتزايد ونسامح كل من قال فينا ماليس فينا.. وهذه باقة من الكاذي من وادي الحسيني لكافة ابناء اليمن في الداخل والخارج .. صحيح هدية متواضعة لكني لم اجد غيرها وسامحونا..