الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تنتصب أمام وزير الشباب والرياضة الجديد الشاب معمر الإرياني جملة من المهام الحيوية في حكومة (الوفاق/ الاتفاق) برئاسة الأستاذ/ محمد سالم باسندوة؛ وهي مهام صدف أن تبدأ مع بداية العام الجديد إذا ما اعتبرنا أن ما مرّ من أيام منذ تشكيل الحكومة إنما كانت عملية إحماء ليس غير، تماماً كما يحدث في أي مباراة لكرة القدم.
لن أخوض في الكيفية التي أصبح عبرها معمر وزيراً؛ ليس لأنني كنتُ أول من أنتقد تعيينه الرئاسي قبل سنوات وكيلاً أول للوزارة ذاتها، والأمر ذاته مع التعيين الرئاسي لحاشد الأحمر نائباً للوزير، بل لأنه اتضح أن مثل هذا الأمر الانتقادي يقابله - أيها الفصيح- مبدأ: "قُل ما تشاء، ونحن نفعل ما نريد"..!
في الثاني عشر من الشهر الفائت للعام الفائت ناقش اجتماع برئاسة معمر خطة الوزارة لتقديمها للحكومة لادراجها ضمن برنامجها. كان الاجتماع الذي ضم وكلاء ومدراء الوزارة ناقش مواضيع كثيرة ابتداء من "أهمية انعقاد مؤتمر وطني للرياضة للخروج بتوصيات من شأنها تحسين أداء الوزارة"، مروراً بـ"ضرورة توسيع العلاقة بين وزارات الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والخدمة المدنية، والتأمينات، لاستيعاب خريجي الدراسات العليا في مجالي الشباب والرياضة"، وانتهاء "بتشكيل لجان: شبابية، ولجنة الخبراء، ولجنة رياضية".
كل ذلك يبدو على الورق أمراً (مثالياً) حد تصنيفه كبطولة في الظروف الراهنة؛ غير أنه للأسف لن يجدي نفعاً إذا أستمر الوزير في تجاهل القرارات (غير القانونية) التي أتخذها سلفه عارف الزوكا إذا ما تجاهلنا - للحظات- في كون الأخير (عبث) بالمشهد الرياضي فضلاً عن قيامه بطرد بطل اليمن والعرب من ناديه وتهديده بالسجن؛ وبعد ذلك بفترة تتصدر صورته ساحة التغيير كبلطجي، وتكون المكافأة خلال بضعة أسابيع تعيينه وزيراً للشباب والرياضة..!
سيتعين على معمر وضع حد لرئاسة الزوكا غير الشرعية في نادي التلال (المستمرة) منذ مارس 2009م(!)، قبل أن يضع حداً للقرارات غير القانونية التي اتخذها الزوكا في الوزارة ذاتها، وهي كثيرة لدرجة أن بعضها يثير الضحك قبل أي شيء له علاقة باستهبال عقول الناس.
حسناً.. ما جاء بعاليه يقع في نطاق الأمر السيئ إذا لم يتم مواجهته. لكن ثمة ما هو أسوأ سيتعين على الوزير حسمه قبل كل الأشياء المذكورة سلفاً. لننظر إلى عدد البطولات التي أتحفنا بها رؤساء الاتحادات الرياضية، وهي اتحادات فاقدة - غير الأخرى- لشرعيتها لسبب بسيط يعود إلى أن شرعيتها تُستمد من شرعية الأندية الرياضية والأخيرة (فاقدة) لها منذ سنوات. هذه الاتحادات أتحفتنا ببطولات تحمل اسم: "بطولة الرئيس علي عبدالله صالح" وتم اختصارها إلى اسم: "بطولة الرئيس الصالح" على غرار الجمعية، المسجد.. الخ. إنها بطولات رغم هشاشتها وعدم جدواها - فعلا واسماً- ما زالت مستمرة تحمل الاسم ذاته، مع أن المبادرة الخليجية (حسمت) أمر الرئيس صالح نهائياً؛ وأخشى أن يتم إتحافنا بعد فبراير بمسابقات تحمل اسم الرئيس الجديد: "بطولة الهادي" اتساقاً مع المرحلة الفائتة استناداً إلى المبدأ ذاته: "قُل ما تشاء، ونحن نفعل ما نريد"..(!).