آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

تهنئة ونصيحة لتوكل
بقلم/ عبدالناصر المودع
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 08:08 م

سعدت كثيرا بفوز الناشطة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، وأحسست بالفخر أن تكون مواطنة يمنية هي أول امرأة عربية تفوز بهذه الجائزة. من وجهة نظري فإن توكل تستحق هذه الجائزة كناشطة حقوقية أكثر منها ناشطة سياسية، فتوكل كرمان ومواقفها الصلبة بالدفاع عن الحقوق والحريات، منذ أن بدأت بتنظيم الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية أمام مجلس الوزراء للدفاع عن الحقوق والحريات، وتبنيها الرائع لقضية مهجري الجعاشن، ودورها الطليعي في إشعال فتيل الثورة في اليمن. جميع هذه المواقف تجعلها تستحق هذه الجائزة بجدارة.

على اليمنيين جميعا أن يفخروا بهذا التكريم، وخاصة المثقفين والناشطين الحقوقيين والسياسيين، والذي لن يروق للبعض منهم هذا التكريم، فبدافع الغيرة والحسد أو الاختلاف السياسي، سيقوم هذا البعض بالتشكيك بأحقيتها بالفوز أو بأهمية الجائزة نفسها، حين سيتم التشكيك في أهداف ومرامي الجائزة ومن يقف ورائها.

مبروك توكل هذه الجائزة، والتي هي إلى جانب كونها تكريم هي أيضا مسئولية، فعليك أن لا تنسي بأن هذه جائزة للسلام، ولهذا فليكن خطابك وتحركاتك تصب في خدمة السلام والآمان الذي نحن في أمس الحاجة إليه اليوم في اليمن.

نصيحة أخيرة للأخت توكل، جدارتك بحمل الجائزة يعتمد على بقائك ناشطة حقوقية وليس ناشطة سياسية، فالسياسة تفسد كل شي جميل، وعليك أن تستثمري هذا الانجاز بالبقاء مدافعة صلبة عن الحقوق والحريات، وهو عمل يناسب الصفات التي عرفناك بها، وتبتعدي ما استطعت عن السياسة. فميدان السياسة يفرض على من يدخله أن يتخلى عن الكثير من المبادئ والقيم التي يؤمن بها، فيما ميدان الحقوق والحريات يتطلب الالتزام الكامل بالمبادئ والقيم.

لقد أكدت التجربة على أن الناشط الحقوقي حين يمارس السياسة يضطر أن يتخلى عن الكثير من قيمه وأخلاقه كي ينجح في عالم السياسة، وهو ما يفقده احترام الناس، أو أن يتمسك بمبادئه وقيمه وهو ما يصنع منه سياسيا فاشلا بامتياز.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
جمال محمد الدويريمشايخ الثورة ويمن المحبة
جمال محمد الدويري
ابتهال حسين الضلعيمن صنع توكل الثائرة؟
ابتهال حسين الضلعي
د.عبدالباري باكرتوكل ... من يشبهك؟
د.عبدالباري باكر
مطيع بامزاحملعنة الإستبداد!!
مطيع بامزاحم
مشاهدة المزيد