تفاصيل صادمة حول اجتماع الوفد السعودي مع ممثلي ميسي
رئيس لجنة الإغاثة بالجوف يعلن عن محافظة منكوبة والنازحين يعيشون اوضاعاً مأساوية في المخيمات.
عقوبات أمريكية جديدة على روسيا تشمل رجال اعمال ومؤسسات
الدولية للطاقة الذرية تكشف لأول مرة عن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب
مليشيات الحوثي تنقل مختطفين على ذمة قضية "المكحل" من إب إلى سجونها بصنعاء
مسؤول يمني رفيع يتحدث عن خيارات الرد الحكومي على حرب الحوثيين الاقتصادية ضد الشرعية
سفير اليمن لدى بريطانيا..يحذر من خطورة شرعنة انقلاب الحوثيين
لجنة الإغاثة بالجوف: النازحون يعيشون اوضاعاً مأساوية في مخيمات النزوح
قصف حوثي بالأسلحة الثقيلة يستهدف مناطق سكنية شرقي تعز
تقرير أممي.. نزوح أكثر من 3 ألف أسرة نازحة إلى محافظات خاضعة للحكومة الشرعية
أنا وآخرون معي نعتبر أن ما قدمه الأشقاء لعلي صالح ومجموعته التي أصيبت معه في حادثة النهدين عمل إنساني تقتضيه علاقات الأخوة والجوار ومن هذا المنطلق الإنساني البحت فإننا نقدر كل الجهود العلاجية التي قدمت لصالح وأركان نظامه وخصوصا العمليات التجميلية التي ولا شك كلفت الأشقاء مالا وجهدا. إلا أن االمؤسف له أن هذه العمليات اقتصرت فقط على تجميل وجه صالح وأركان نظامه ولم تطال قلبه ولا حتى لسانه, بدليل أن الرجل في ظهوره الأول فاجأ شعبه عندما ألقى قنبلة "مواجهة التحدي بالتحدي" في الوقت الذي لا يزال أثر الإعياء ظاهرا على وجهه وداعي العبرة والعظة ماثلا أمامه.
حتى في ظهوره الثاني والثالث اكد لنا بما لا يدع مجالا للشك بأن الرجل لم تكن إصابته فقط في وجهه وجسده وإنما كانت إصابته البالغة في قلبه ولسانه وازددنا يقينا بإنه شديد الاصابة في قلبه ساعة فجعنا بسقوط ما يقارب من 150 شهيدا ومئات الجرحى يوم مقدمه غير الميمون وحتى لحظتنا هذه.
وإذا كان الاشقاء قد نجحوا وأبدعوا في تجميل وجه صالح وشكله الخارجي إلا أن الحظ لم يحالفهم ولدرجة كبيرة في تجميل قلبه ولسانه , وإن كان هذا لا يقلل من مقدرتهم العلاجية ,ولا من جهودهم التي ربما بذلت في هذا الإطار كون السبب قد يرجع ربما إلى عدم تقبل الرجل للعلاج , أو عدم استجابة جسمه لأي شكل من أشكال المعالجة.
ومما يثير القلق و يزيد من خطورة هذه المرض أنه اصاب أخطر مضغتين فيه "لسانه وقلبه" .
وكم كان لقمان حكيما عندما قدم لسيده القلب واللسان يوم طلب منه "اطيب مضغتين "من الشاة وقدم له القلب واللسان كذلك يوم طلب منه "أخبث مضغتين" منها وقال حكمته الشهيره (لا أطيب من هما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا )
فهل لازال بإمكان الأشقاء إجراء عملية تجميلية لقلب الرجل ولسانه واستئصال المرض الخبيث منهما ؟وهل ستفاجأنا الأيام القادمة بتحمل الأشقاء مزيدا من الأعباء لإجراء هكذا عملية خشية أن يفرط أو يطغى على هذا الشعب المسكين الذي ضل يكابد العبث والفساد والتخلف 33 سنة أو يزيد؟
نحن متفائلون بأشقائنا إلى درجة كبيرة مع علمنا بان تجميل القلب عمليه معقده قد لا يكون بمقدور البشر وحدهم أن يقوموا بها, وإن تقدموا علميا , بيد أن الله قد جعل للبشر من الأسباب ما تمكنهم من تقليل القبح حتى مستواه الأدنى فإن عجزوا فإننا لا نطلب منهم أكثر من أن يعلنوا بأن حالته ميؤس منها وأنهم لم يعد بمقدورهم معالجته لعلنا نجد في هذا العالم من يعالجه أو على الأقل يقنعه بأنه مريض وميؤس منه وينزع من يده آلات القتل والدمار التي تفتك يوميا بالأبرياء العزل من أبناء اليمن الأحرار الذين ارادوها سلمية مهما كلف ذلك من ثمن...... وأملنا في اشقائنا كبير ......
الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.