نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة اشتعال الموجهات وهدير الحرب والمدافع يتصاعد في جنوب لبنان طريقة سهلة وبسيطة قد لا تصديقها في ماسك القهوة للوجه... فلا تستهيني بفوائدها لعلاج مشكلات البشرة ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل
لا استطيع الجزم من المتعوس ومن خائب الرجاء في الحالة الإعلامية الرسمية لليمن وليبيا .. فكلاهما متعوس وكلاهما - والحمد لله - من الرجاء خائب ..
لكن ما يبعث على السخرية بل والضحك الهستيري ان نشاهد القناة الليبية الحكومية وهي تنقل عن قناة سبأ الفضائية وتتشاركان بث ما تسميانه الفضائح الكبرى للجزيرة وبعض البرامج الاخرى التي تكيل تهم الكذب والعمالة لقنوات ووسائل إعلامية عربية , كل ذنبها – هذه الاخيرة - انها وقفت على مبدأ الحياد الايجابي فيما يتعلق بنقل وقائع الثورتين في اليمن وليبيا .
هذه الرياده البائسة التي حضي بها اعلامنا الرسمي في الفترة الاخيرة حتى أصبح قبلة تغري الإعلام البائس على الضفة الاخرى بالنقل والغش والبرشمه منه , لم تزد المـُشاهد إلا سخرية واستخفافا بمهنية هذا الاعلام ومهنية الرابضين عليه .. بل أصبح في نظر كثير من اليمنيين يمثل ثكنة عسكرية اكثر من اعتباره مؤسسة إعلامية ..
و اصبح السؤال عن ملكية هذا الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ..وعلى رأسه مؤسسة الإذاعة والتلفزيون سؤالا سمجاً وغير موضوعي لأن إجابته معروفة مسبقاً .. فالإعلام ملك الحكومة وان شئت أن تسأل عن الحكومة فهي الدولة وان جرّك فضولك للسؤال عن ماهية الدولة فهي الفرد .. الفرد هذا في التعريف الاصطلاحي ليس الفلاح أو العامل أو الموظف إنه ليس فردا من الشعب لا لا لا ,,, بل هو الرئيس !! فخامته هو الحكومة وهو الوطن وهو الدولة بل هو الشعب ايضا وبالتالي فإعلام الدولة هو إعلام الرئيس , اعلام هذا الفرد الذي مسخ كل شيء وعسكر كل شيء .
إن التبادل الاعلامي المشهود بين اليمن وليبيا يمثل ماهو اعظم من مجرد استقاء وتبادل بين مؤسستين رسميتين , انه استقاء وتبادل بين فردين حاكمين مأزومين يعيشان الفكرة ذاتها و ويلاقيان المصير ذاته ويهربان من هذا المصير بأساليب متعددة ومتباينة لكنها تتقاطع في عسكرة الإعلام وأشك ان هذين الحاكمين سيتقاطعان ايضا في اساليب اكثر دموية و ازهاقا للروح ..
استعد .. استريح
هذا الاعلام الذي ساهم في تهشيم حرية الشعوب والاستخفاف بها مقابل تمجيد حكامها , وصل اهتمامه بالفرد الحاكم ليخصص له \" حلقات كاملة \" من نشرة الاخبار , وهو يسلم على محبيه و ضيوفه في المناسبات والأعياد ,
- نحن نعذره - فربما يريد من خلال رسالته هذه ان يُدخل الحاكم في موسوعة غينس للأرقام القياسية \"كأشطر واحد يسلم على اكثر عدد\"!