آخر الاخبار

ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل توكل كرمان من المكسيك: إيران تستغل القضية الفلسطينية ودمرت عددا من البلدان العربية والعنصرية تتسع في مناطق الحوثيين ظهور أول نجم جديد في كرة القدم ويستعد لتحطيم رقم رونالدو في دوري الأبطال أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين..

الي معلمي وقدوتي اخي.. ومن كأخي
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 30 إبريل-نيسان 2021 09:46 م
 

إليك أخي الشهيد الحبيب .. «د. عبدالله الحاضري».. كم كُنتَ صادقاً حين قُلتَ (لم يَعُد في هذه الحياة ما يستحق التفكير بالتمسك بها) .. لذلك أشعرُ يقيناً أن موعد لقائي بكَ لن يطول وسيكون قريباً .. انتظرني أخي الحبيب، فما يفصلني عنك سوى نزول أمر الله وإن شاء الله يكون قريباً.. كنتَ عظيماً في حياتك وعظيماً في رحيلك..

إلى لقائنا القريب يا من كنتَ أبي بعد فقدان الأب، وكنتَ الحنون بعد فقدان الأم، وكنتَ القدوة والأستاذ والمربي.. أخي الحبيب.. بعد رحيلك تكشّفت الأقنعة.. وظهرت الوجوه المخادعة.. بعد رحيلك ازداد المنافقون عليك في حياتك نفاقاً والكاذبون كذباً واتسعت رقعة أذى من خذلوك وخدعوك في حياتك..

اليوم يتسابقون إلى خديعة أثرك الطيب وأنَفَتِكَ وعزة نفسك وإبائك. لكنهم حتماً كما كانوا خاسرين في كسر شموخك وعزتك ونظافة يدك وطُهر نفسك وبدنك، سيخسرون بعد مماتك.. أثركَ الذي تركته من بعدك لايقل عن شموخك وعزتك وإبائك.. الذين هم من صلبك وورثتك .. هم نسخة منك إيماناً وعزة ونظافة وطهراً ..

كيف لا وقد كنتَ المربي والأستاذ والأب والأخ والصديق لهم .. أخي الحبيب.. مثلما دُسنا بأقدامنا سوياً على دسائس الحاقدين ونذالة من كنا نعتقد أنهم شركاء النضال الطويل بكل سلبياته وإيجابياته لن يكونوا اليوم إلا تحت أقدامنا.. لم تُغرِنا أموالهم المشبوهة وسوء نواياهم .. ختاماً.. أخي وقرة عيني وقدوتي في حياتك ومماتك .

. لن يطول فراقنا.. فمثلما كنت حريصاً على نيل رفعة وعظمة الشهادة’، لن أكون إلا كما كنتَ أنتَ وكما أردتها أنتَ، بل إن شوقي لرؤياك واحتضانك يزيدني لهفة للقائك شهيداً.. اللهم إني أسألك الثبات على دينك وصدق الإخلاص لكَ والدفاع عن دينك وعن وطننا المجروح.. اللهم ألحقني بأخي شهيداً مجيداً يا أرحم الراحمين.