ورحل العميد سيف الشدادي
بقلم/ اللواء محمد سالم بن عبود
نشر منذ: 3 سنوات و يومين
الأحد 18 إبريل-نيسان 2021 01:02 ص
 

مات العميد سيف الشدادي بفيروس كورونا وهو الذي خاض معاركه كلها في مقدمة جنده لا يهاب الموت ولا يحرص على الحياة.

موت القائد سيف الشدادي يذكرنا بموت سيف الله خالد ابن الوليد وهو صاحب المقولة المشهورة " (ما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء"

وكقول القائل "تعددت الأسباب والموت واحد" متى ما انتهت المدة والعدة أتى الرحيل ولا يمكن أن يموت انسان وله في الحياة بقية عمر حتى ولو كانت ثانية .

في مشوار الحياة تأتي الأسباب في الانتقال من الدار الفانية الى الدار الباقية ,وهي التي تحدد اقامتك فيها واين تستقر وفي أي درجة فيها ," وأفضل الدرجات منازل الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا" .

نسأل الله العلي العظيم ان يكون اخونا سيف رحمه الله رفيقهم لان اعماله وجهادة ونضاله سيشفع له بإذن الله

وعزائنا في انه رحل الى من هو ارحم منا وأن رحل سيف فإن سيفه سيضل مسلولا يقارع الباطل حتى يظهر الحق .

ولأن رحل سيف أتت بعده سيوف حتي يحكم الله بيننا وبين مليشيات الحوثي الإجرامية عدوة الدين والانساني والمرؤة والأخلاق والحرية والشيم .

قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا

خسارة اليمن فيك يا سيف لا تقل عن خسارتها في والدك العظيم عبدالرب الشدادي.

حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

 

اللواء محمد سالم عبودالشريف

 وكيل اول وزارةالداخلية

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
تسعون ثانية قبل منتصف الليل النووي!
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
إيران قوة هامشية
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
أ د منصور عزيز الزندانيمصر ليست وحدها وكذلك السودان
أ د منصور عزيز الزنداني
عبدالرحمن مهيوب النقيبرمضان بلا ألوان كما هي السنن
عبدالرحمن مهيوب النقيب
مشاهدة المزيد