آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

حبوب منع الفهم
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 3 سنوات و 11 شهراً و 26 يوماً
الأربعاء 01 إبريل-نيسان 2020 04:07 م
 

من أيهما نضحك: هل نضحك من الحوثي الذي أدعى أن القصف الجوي للتحالف العربي على الكلية الحربية أصاب الخيول العربية الأصيلة بمقتل وهو الحوثي المعروف بصنائعه الذي نهب كل شيء ولم تسلم من يده حتى أدوات المطبخ وأمواس الحلاقة كفيد من بيوت معارضيه ومن المؤسسات والمقار الحكومية والمجتمعية ومنها الكلية الحربية التي جعل محتوياتها كغنيمة حرب وأصبحت الخيول العربية الأصيلة ضمن ممتلكات محمد علي الحوثي وحسين العزي وأبو علي الحاكم والشماط وأبو لهب وأبو ملعقة وأبو مفتاح وأبو دسميس وأبو بانة وغيرهم الكثير الكثير وانتهى توزيع فيد الخيول العربية الأصيلة ومازال بقية العصابة يطالبون بنصيبهم منها (لقد تقاسموا فيما بينهم طعام الخيول ناهيك عن الخيول نفسها).

أم نضحك من غباء وسخافة إعلامي وناشطي الشرعية المتعاطين لكل ما يدلقه الحوثي إليهم، وكأنهم لايجدون ما يتحدثون عنه من مواضيع إلا ما يجود به الحوثي عليهم أي كان وكيف ما كان هذا الموضوع، أشبههم بالمرأة التي لا ترد يد لامس.

ولاحظوا قراءنا الأكارم أن طُعم الحوثي للمفشفشين كانت عبارة (الخيول العربية الأصيلة) ليتماهى خيالهم الخصب مع أطروحة الحوثي مستحضرين في عقولهم الفارغة أصالة الفرس العربي والجملة التاريخية (يا خيل الله اركبي).