آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الإحتفاء الحق برسول الحق
بقلم/ د. عبده سعيد المغلس
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر و 5 أيام
الأربعاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 11:37 ص
  

ختم الله رسالاته ونبواته لخلقه وأكمل دينه الإسلام، ونقله من خصوصية الأقوام ورسلهم وأنبايئهم، ليشمل الكون والعالمين والناس كافة، بالرسول النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والإحتفاء العظيم بهذا الرسول العظيم ورسالته العظيمة، يتم بإبراز كونية هذه الرسالة وعالميتها وإنسانيتها ورحمتها للناس كافة، وأنها أتت لإخراج الناس من عبادة الطاغوت والباطل إلى عبادة الله الحق، ومن أحادية القرى لتعدد المدن، ومن ضيق العصبية إلى رحابة الأخوة الإيمانية والإنسانية، ومن عنصرية النار الإبليسية، للعرق أوالجنس أو اللون أو القومية، إلى عنصرية التراب، الجنس والأصل الواحد، لكل الأقوام والأجناس والألوان، هذا التراب الذي تحول إلى كائن الإستخلاف، بنفخة روح الله فيه من أوامر ومعرفة وعلوم، وتحددت مهمته في دنيا الإستخلاف، بالعبادية لله، والتعارف بين الناس والشهادة عليهم، وتأدية مهمة الإستخلاف في الأرض بأدوات الروح من أوامر ومعارف وعلوم وقيم ومنهج، لقد حول هذا الإصطفاء بنفخة الروح والتطور البشر، من كائنات مفسدة في الأرض وسافكة للدماء، إلى كائنات مصلحة ومعمرة لها تصون الدماء والأنفس، وتنشر قيم دين الإسلام وقيم رسله وأنبيائه واكتمل هذا الدين وقيمه وتشريعاته وشعائره برسول الرحمة الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الإحتفاء الحق برسول الحق وهذا هو جوهر الرسول ورسالته، أما الإحتفاء به بتأكيد وإبراز مضامين العنصرية الإبليسية، وتحويل الرسول عليه الصلاة والسلام من رسول للعالمين وللناس كافة لرسول العشيرة والنسب، وإبراز مظاهر تدين ليست من الدين، ولَم يدعوا لها الرسول الأعظم، فهو خروج عن الإحتفاء الحق والدين الحق ومنهج رسول الحق.
لذلك فالإحتفاء الحقيقي اليوم برسول الحق ودين الحق هو باستعادتهما من إختطاف هذه الإحتفاء المغلوط ومن فقه التراث المغلوط الذي حرف جوهر رسول الحق ورسالة الحق.