حقائق لا تعلمها عن أهمية الإبتسامة
بقلم/ إيلاف
نشر منذ: 11 سنة و أسبوعين و يومين
الثلاثاء 02 إبريل-نيسان 2013 05:57 م

في ظل الأعباء الإجتماعية والضغوطات اليومية المختلفة التي تحوط بالأشخاص، بات لزاماً عليهم مواجهة كل ذلك عن طريق الضحك والإبتسام. ولما لا؟ فربما يكون ذلك المفتاح وراء حل الكثير من الأمور.

فإليكم بعض النتائج الهامة للضحك والإبتسام:الإبتسامة تحارب التوتر: حيث تبين أنه حين ترتسم البسمة على شفتيك، فإن جسمك يقوم بإفراز هرمون الاندروفين ( هرمون السعادة ). وحتى وإن كانت تلك البسمة زائفة، فقد تبين أن هذا التغيّر المفاجئ في المزاج سوف يخفف من التوتر.

الإبتسامة تجعلك تبدو جميلاً: فهي تضمن لك بريقاً ساحراً، وبالنسبة للنساء، فقد يصبحن غير مضطرات للإستعانة بالماكياج. وكشفت دراسة بحثية عن أن 69 % من الأشخاص يرون النساء المبتسمات أكثر جاذبية من اللواتي يملن إلى وضع قدر كبير من الماكياج.

الإبتسامة هي أول تعبير للوجه: لذا نجد الإبتسامة مرتسمة على ملامح كافة المواليد الجدد، لأنها إنعكاس طبيعي للداخل، حيث يعتقد العلماء أننا ولدنا ولدينا القدرة على الإبتسام.

التعامل مع الإبتسامة كأنها تمرين: حيث تبين أن 53 عضلة بالجسم تتحرك عند الإبتسام.

19 نوعاً مختلفاً من الإبتسامة: أظهرت الأبحاث، أن كل نوع يعبّر عن عواطف مختلفة، وهو ما يعني أن بمقدور الجميع التعبير عن أنفسهم بـ 19 طريقة مختلفة.

الإبتسامة دواء: نظراً لخواصها المخففة للتوتر، فهي تساعد على تقوية الجهاز المناعي ومنع نزلات البرد.

الإبتسامة معدية: وهذه حقيقة فعلية وليس مجرد كلام. حيث وجدت دراسة سويدية أنه من الصعب إصابة الناس بعبوس في الوجه حين يرون أناساً آخرين يبتسمون.

الإبتسامة طريقك للإرتقاء بالسلم الوظيفي: وجدت الدراسات أن أصحاب العمل يميلون لترقية الأشخاص الذين يبتسمون أكثر من سواهم في أماكن العمل، وذلك من منطلق أن الإبتسامة دليل فعلي وحقيقي على الثقة بالنفس.

- الإبتسامة قادرة على التخفيف من ضغط الدم: ولهذا ينصح بالحرص على الإبتسام إذا ما تعرضت لمضايقات وصعاب في العمل. وهو ما شدد عليه باحثون بعدما لاحظوا حدوث إنخفاض في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يبتسمون مقارنةً بغيرهم.