المخا.. ايقاد شعلة 26 سبتمبر المجيدة بحضور رسمي وشعبي كبير
اليمن تدين استهداف مليشيا الحوثي للقوات البحرينية جنوب السعودية
عناصر حوثية يعتدون على المحتفلين بثورة 26 سبتمبر في صنعاء
مؤتمر صنعاء يصدر بياناً غاضباً - ويحذر المليشيات : نتمسك بالنظام الديمقراطي الذي يكفل للشعب اختيار حكامه وحق التعبير عن آرائه
نصر طه مصطفى: ثوار سبتمبر يعيشون في قلب كل يمني ولا يمكن نسيان تضحياتهم الجسام
باحث يكشف عن عرض تمثال يمني للبيع في مزاد عالمي بعد أشهر من اقتنائه
المبعوث الأممي يختتم زيارته إلى الرياض ناقش فيها الجهود المبذولة لإنهاء الحرب باليمن
ناطق التحالف يتحدث عن وقوع قتلى وجرحى في حدود المملكة تفاصيل
تقرير يكشف خطة نيمار للرحيل عن الهلال والعودة لناديه السابق
تغري الشباب عبر AI.. هكذا تخطط ميتا لسحب البساط من تيك توك
إنه لمن الضروري حين تتجافى بك فترة عن كيانك لأسباب قهرية، ولما تفعله فترة التمحيص بك، والتي لا بد أن يمر بها كل بني آدم، على اختلاف قدراتهم، فإما ترسو بهم على ساحل نقي، أو يبقون بها على قشة، أو تذهب بهم إلى ظلمات سحيقة.
فمن المهم ألا تنساق في ذلك كثيرا، والأهم ألا تطيل المكوث.
لأنك إن بقيت طويلا تعودت، وإن اعتدت كان من الصعب أن تعود لذاتك القديمة التي كنت معها في غاية راحتك ورضاك.
فتكون كرست بذلك الخمول وطول المكوث، طابع عند غيرك عنك، فيبدؤون في التعامل معك بتلك الصورة التي "تموضعت" في أذهانهم عنك لا صورتك القديمة في لباسك، التي كانوا يغبطونك عليها.
ويضعون لك القدر والهيبة، ويضيء ابهارك فيها حواسهم. وإلا فسوف تجدهم بعد تغير حالك قد استهانوا بك. فاحذر أن تكون كرماة الجبل حين لمعت في أعينهم الغنائم اسفله، فتركوا مواضعهم وهلكوا. عد لتتموضع في عقولهم، فانت أقدر منهم على تسييرهم، وأنت أعلم منهم بما ينفع وأعرف منهم من قديم التاريخ بالثمين.
فليس من لبس الحرير على جسد متسخ، كمن رفل فيه وتنعم. إن من السيء والغفلة أن تترك الساحة خالية فيعتقد الخاوي أنها باتت مسرحه.
وأنه يستطيع أن يعتلي فوق صهوة جوادك ويسبقك! فمهما جفت يدك وبعد نهرك الذي كنت تغترف منه في أفواههم، فاعلم أن عروقك هي التي ستغديه وتبقيه.
وإلا فأنت تحكم عليها بالبتر، حين تجد من كان يتمسح بها قد يوحي له عقله الضعيف بأن يبصق.
وبأن يعتقدوا أنه قد دار الزمان فتولوه هم، وأنك الآن في منازلهم القديمة. فإذا بهم كالراعي إذا نعق لغنمه وزجرها، وقطع مرعاها، وأتى بها قَصرا. عد بقوة عقلك ومعدنك ودمك المتدفق بقوة الحكمة وما لا يفقهون من شيء لتريهم الفارق وتعيد في أذهانهم موضعك، ومواضعهم.
وليس هذا بالسيء وإنما هو توازن يحفظ لسُريان صغير أن يصب في البحر وليس العكس.