آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

القول القديم
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 19 يناير-كانون الثاني 2021 06:52 م
 

منذ بدأت الحياة تدب على وجه الأرض مرت فترات فاصلة، بين خير وشر وبين شر وخير ، بين عسر ويسر ، ويسر وعسر .

كان القول فيها يسيرا ثم بدأت عقده تربط حتى ثقلت على العصبة والرأي، وكان القول فيه مبهما مر عليه ظل تلو ظل حتى اشرقت عليه شمس نهار بددت كل أوهامه.

وكان القول فيه يختلط ماءه بترابه حتى مر زمن بقي فيه ماءه نقيا على وجهه.

كان ثم قول يعلوا على قول فلا يعرف أيهما أصدق حتى تجيء رياح تعصف بينهما في قاع صفصف.

كانت الصخرة تستند على صلابتها ولكنها في لحظة قد تنشق.

وكان الماء يتسرب بلين ولكنه قد يكسر أكبر سد ظن أنه راسخ في الأرض.

وكان نجم ضوءه يشق سواد السماء وفي حقيقته قد أفل وانتهى .

وكان الثوب الملطخ بالدم، تُهمة ترمى بها الحقيقه في البئر، فما يلبث حتى تغسل دموع الصبر والإيمان خطيئته فيخرج ويظهر طهره .

وكان الصبي يلعب في حجر أمه وفي لحظة يكبر الهم بداخله ويشيب رأسه و يستوحش من أنسه ويجد نفسه في قارب لا بد وأن ينجو به أو يهلك.

والفتاة تدير بحنان ظفائرها وتضاحك دميتها وفي ساعة تنهض لتحمل على ظهرها عبئ من الحياة تكبر بهمه إما أن تلقيه فتسقط معه، أو تتجلد حتى يقال من عليها.

كان صوت ضعيف هزيل قبيح يدندن لحنا حتى أتى اليوم الاسود الذي رفع به صوته وغناه!

وكان ثمة صوت جميل أصيل حبس في جوفه مع أنفاسه حتى أتى اليوم الابيض الذي خرج منه طائر غرد للعالم كله.

وكان وما زال صوت يجول بين الأفئدة يمر على بعضها ينكرها، ويمر على بعضها فيسكن إليها .

يقترب من بعضها فإذا هي كالنار لخشب جاف ، ويقترب من أخرى فإذا هي تبري همه ومخاوفه.