آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

انتحر في الهند كي يوقظ الشرعية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 4 سنوات و 9 أشهر و 27 يوماً
السبت 01 يونيو-حزيران 2019 12:53 ص
 

الطالب محمد دجيرة .. طالب في الهند أنتحر غادر الحياة وصل إلى مرحلة من القهر لم يجد أمامه إلا الانتحار

دجيرة ليس من أسرة الرئيس هادي حتى يفزع الرئيس من منامة و وليس من أقرباء نائب الرئيس حتى يعلن حالة الطوارئ من آجلة , وليس دجيرة من متملقي معين و دجيرة ليس صديق أبناء الرئيس , أو قريباً لمعالي الوزراء

لذلك لن يسأل عن أسباب ومسببات إنتحارة في الهند

دجيرة ليس له خالاً أو عماً أو نسباً يشغل مقعداً في مجلس النواب حتى ترتفع الأصوات المنادية بالتحقيق في سبب إنتحار طالب يمني في الهند

دجيرة ليس عّمه قائداً عسكرياً ولَم يكن يوماً في اَي تنظيم حزبي .. لذلك أغلقت أمامة كل نوافذ الحياة .. فلم يجد أمامه غير طريق كلة قهراً وأوجاع وخذلان ولا مسؤولية قادته إلى الانتحار

دجيرة ليس الأول من طلاب هذا الوطن الدارسين في الخارج قرر الإنتحار و أنتحر ، فقد سبقة طلاب في أندونيسيا وماليزيا وروسيا ودوّل أخرى ..ولن يكون الأخير ..

اهمال وتقاعس مسؤولي حكومتنا يقود كل مكونات الشعب إلى خيارات صعبة ..

اااااااه أيها الوطن المكبل بالأوجاع ..

شعب يهرب من رصاص الموت لمليشيات الإنقلاب ... ليجد نفسة مكبل بكل موجبات القهر والقهر والقهر وحدة من الشرعية .

وكإننا نقاتل ونموت ونجرح ونشرد ونهجر ونعيش في المخيمات نكتوي بنار الصيف وبرد الشتاء ... نخوض كل ممكنات النكد الحياتي .. لكي ينعم ثلةً من اللصوص وعديمي المسؤولية ومستلبي الأخلاق والقيم .. لا يدركون حجم مسؤوليتهم . ولا يدركون جور ما يتسببون به من كوارث وضيق حياة .

يتنعمون على أنّات الشعب ، ينامون على أوجاع شعب ، يتجولون العواصم على صراخ جرحى هذا الشعب ، يسكنون القصور ، ومئات الآلاف من شعبهم في الصحاري والوديان والجبال مشردين ينتظرون صدقات الأُمم المتحدة

لم يعد هناك في حكومتنا المهاجرة من يدرك جور ظلمهم لهذا الشعب ، ولَم يعد يردعهم وازع دين أو أخلاق أو ضمير

دجيرة لم ينتحر وحدة ، فكل الشعب ينتحر اليوم ,فمن يسكن الصحاري دون أن يملك خيمة تأوي أطفاله فهو بذلك ينتحر ، كل من يقطنون المخيمات دون أن يجدوا ما يشبع بُطُون أولادهم منتحرون

حياة اليمانيون في بلدهم أصبحت إنتحار ، الانتحار جوعاً ، طريق أسفارنا إنتحار وطريق العبر أكبر شاهد

العيش في عدن العاصمة الإقتصادية إنتحار ,التنقل بين المحافظات إنتحار ,العيش دون راتب إنتحار 

يا الله يا الله يالله غوثك غوثك

الرحمة على الطالب دجيرة اللعنة على دولة لا تنتصر لفلذات أكبادها ومشاعل مستقبل هذا الوطن وأمل البناء طلابنا في الخارج .