دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
كل المشاريع الوطنية التي سعت إلى إحداث تحول مدني حقيقي في اليمن منذ منتصف القرن الماضي، كان مصيرها الفشل ولم تستطع تجاوز قوى النفوذ والهيمنة التقليدية التي وقفت حائط صد أمام أي محاولة للتغيير لاعتقادها أن ذلك يمثل تحديا وجوديا لها.. وسريعا ما كانت تلك القوى تعود بشكل أو بآخر لتتصدر المشهد من جديد.
تجلى ذلك في تكالب تلك القوى على إفشال ثورة عام 1948 الدستورية، وكذا في اصطفافها لإسقاط ثورة 26 سبتمبر 1962 وإفراغ أهدافها النبيلة من مضمونها في بناء دولة مدنية حديثة..
محاولة الشهيد إبراهيم الحمدي لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي اصطدمت بتلك القوى المستأسدة في سبيل الاحتفاظ بنفوذها التسلطي.. وكانت النتيجة مأساوية باغتيال الحمدي وتصفية مشروعه الحداثي والتصحيحي الكبير
الوحدة اليمنية في 22 مايو1990 مثلت بارقة أمل لكل التواقين للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ، دولة العدالة والحرية والمواطنة المتساوية .. لكن هذه الآمال والتطلعات سرعان ما تبخرت في الهواء..
لقد بذلت قوى النفوذ والهيمنة مرة أخرى كل ما بوسعها.. واستخدمت كل وسائلها وأدواتها القذرة لإبقاء الحال على ما هو عليه .. ابتداء بالتحريض ومرورًا بالتكفير والتخوين ثم التصفية والاغتيال والتأزيم وصولاً إلى إعلان حربها “المقدسة” في صيف 94م لإسقاط هذا المشروع الحداثي العظيم ..
اليوم - في هذه اللحظة التاريخية الفارقة – يرى اليمنيون التواقون للالتحاق بركب الحضارة والتمدن بصيص أمل لإحداث تحول جِدي .. لكن في مقابل تحديات أكبر وأكثر من أي وقت مضى، وفي مقدمة ذلك قوى النفوذ والهيمنة التي ستلجأ بدون شك إلى أدواتها القديمة الجديدة من أجل حماية امتيازاتها ومصالحها في الاستئثار بالسلطة والثروة..
فهل يا ترى ستختلف النتيجة هذه المرة ..؟!