آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

كبير الكذابين
بقلم/ احمد طلان الحارثي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 09:47 م

لا أستطيع المواربة أو التستر خلف قاعدة (أدب الكلام) فقد بلغ السيل الزبى ووصل الصبر منتهاه ولذلك سأقولها واضحة وصريحة ، علي عبدالله صالح كذّاب .. علي عبدالله صالح كذّاب .. علي عبدالله صالح كذّاب .. كذّاب أولاً .. لأنه افترى على دماء شهداء (جمعة الكرامة) وأراد القول عكس الفعل ، فهو من دبّر قتلهم وأمر بإزهاق أرواحهم عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، وهو من تطاول على حق أسرهم في التعزية واحتسابهم شهداء للديمقراطية التي يتستر بها ، ومع هذا لم يقدم لأسرهم حتى حق العزاء ، وكان ينبغي أن يقدم لهم مثلما كان يقدم لغيرهم ــــ وهم أكثر استحقاقاً ـــــ مع يقيني أن نفوسهم الأبية والعزيزة لا تقبل عطاء الأيدي الآثمة الملطخة بالدماء.

وكذّاب ثانياً .. لأنه يعلن للعالم أنه كذّاب ويستمد قوته في الكذب من تاريخه الطويل الذي غذّاه بوقود الافتراء وخلق المبررات الواهية لأعماله الشنيعة التي حفلت بها حياته السلطوية ، ليس عن طريق أزلامه وخدام جلالته ، بل على لسانه مشافهة وعبر وسائل الإعلام التي تغذيها أموال الشعب لتقدم له أكبر خدمات الكذب والتضليل والخداع باسم الشعب اليمني وعكس صورة سيئة عن هذا البلد المعطاء وشعبه المناضل الشريف ، حتى ذهب به كذبه وافترائه إلى أن يقول للعالم إن الشعب اليمني ليس فيه من يستطيع أن يحل محل علي عبدالله صالح ، وقد قالها بصريح العبارة (لن اسلم السلطة إلاّ لأيادي نظيفة) .. أجل ملايين من الشعب اليمني في ساحات الحرية وميادين التغيير ليس فيها أيادي نظيفة من وجهة نظر علي عبدالله صالح، وهذا من أكبر الأدلة وأقوى البراهين الدامغة التي تؤكد أنه كذاب من الدرجة الأولى مع براءة اختراع في الكذب السلطوي.

وكذّاب ثالثاً .. في تعامله مع أزمات البلاد السياسية التي أدارها بمستوى كذّاب عالي الجودة من خلال الخطابات الرنانة والمقابلات الصاخبة والتصريحات النارية طوال تلك الفترة والتي يؤكد فيها تمسكه بالسلطة برغم ما يقال أنه سئمها منذ فترة ، ولكن الواقع يؤكد براعته في الكذب والتضليل ، حتى أنه يصدق نفسه في تمسك الجماهير ببقائه في السلطة ، وهو يعلم علم اليقين أنه معتمد على جماهير البنك المركزي فقط ، وهي الحالة الوحيدة التي يمكن أنه صدق فيها بقوله أن الملايين لا زالت تؤيده ، وهذا قول في حكم المؤكد لأن ملايين الريالات هي التي تصنع له التأييد والزوبعات الإعلامية ، ولكنها لن تدوم ولن تصمد أمام صمود جماهير الشعب في ساحات التغيير وميادين الحرية والتي تتلقى رصاصات الغدر والخيانة بصدور عارية وقلوب مؤمنة بقضية خلاص الشعب من هذا الجلاد المستبد ، ولا وجه للمقارنة بين من يذهب بلطجياً مأجوراً ليس له هدف ولا مبدأ سوى جمع المال ولو بحفنة دماء يتلقاها من شرايين الشعب الأبي ، وبين من يشعر بطعم الشهادة في سبيل حرية شعب مظلوم قهرته آلات الحكم الفردي طوال ثلاثة وثلاثين عاماً.