الضالع.. قتلى ومصابون جرّاء تعرضهم لصواعق رعدية
قرارات مفاجئة وغير مسبوقة منها ..الجامعة العربية تزيل صفة الإرهاب عن حزب الله
انفجار الوضع عسكريا… غارات إسرائيلية وخرق لجدار الصوت في جميع أنحاء لبنان
حادث جديد على بعد 13 ميلا من ميناء المخا
قتال هو الأعنف و لا يتوقف في غزة وشوارع تملؤها جثث الضحايا
أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك وتوريث الحكم وانقلاب
لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
انتخابات قد تغير وجه فرنسا للأبد اليوم الأحد و يتصدرها أقصى اليمين المتطرف
رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية
أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا
أجد نفسي مضطرا في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا ان أنقل لكم هذه المبادرة الموجهة إلى الرئيس الحالي علي عبدالله صالح – وحتى كتابة هذا الموضوع - رغم أني متأكد تماما بانه سيرفضها جملة وتفصيلا ، ولكني اضعها براءة للذمة أمام الشعب اليمني أولا وحفاظا على ما تبقى من ماء وجه الريس ثانيا !!
والمبادرة الذمارية الجديدة صاغها وتداعى لها عدد من ناشطي محافظة ذمار مراعين فيها السهولة والواقعية ما أمكن ، حيث باستطاعة أي انسان عاقل القيام بها بمن فيهم رئيس الجمهورية ان امتلك الجراءة على ذلك .
وملخص المبادرة التي سيتم الكشف عن تفاصيلها قريبا ، يتمحور في اربعة بنود رئيسية اذا وافق عليها الرئيس ونفذها خلال اليومين القادمين بايعناه بالرئاسة مدى الحياة وتوقفنا عن ازعاجه بعبارة (ارحل) التي ارقت نومه .
وهذه البنود هي :
1-اقالة يحيى الراعي من عمله ومنعه من التدخل في شئون وسياسات البلد .
2- اقال سلطان البركاني من عمله ايضا ومنعه من التدخل في شئون وسياسات البلاد .
3- اقالة حمود عباد من أعماله ومنعه من التدخل في شئون البلاد والعباد !.
4- منع ظهور هؤلاء الثلاثة الاشخاص على شاشات التلفزيون الرسمي وصفحات الجرائد الحكومية حفاظا على مشاعر وصحة المواطنين .
ويضاف لذلك بند خامس من عندي ألحقته لا ظهر المبادرة آملا من القائمين عليها ان يضيفوه تقديرا لجهودي في نشر مبادرتهم والتعريف بها ، ألا وهو :
اقالة هيصمي أحمد هيصمي مدير مكتب الأشغال بذمار من عمله ومنعه من التدخل في شئون محافظة ذمار على الاطلاق .
والهيصمي لمن لا يعرفه هو أقدم مدير أشغال ليس على مستوى اليمن فقط بل الشرق الأوسط بأكمله ، ومن المفارقات اللطيفة ان مكتبه قد تغير أسمه ثلاث مرات دون ان يتغير هو وتعاقب على محافظة ذمار أربعة محافظين بذلوا كل السبل لإقالته من عمله ولكن دون جدوى !!
صحيح ان هذا البند خاصة بأبناء محافظة ذمار وقد لا يهم غيرهم في سائر المحافظات ، الا ان هذا هو شرطنا الوحيد لتقديم هذه المبادرة لاخراج الرئيس من أزمته ..
فهل يفعلها الريس !