محافظون في خبر كان ؟؟؟
بقلم/ نبيلة الحكيمي
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 09 يناير-كانون الثاني 2007 12:02 م

مأرب برس – خاص

فرح الكثير عندما سمع أن قانون ترشيح المحافظين في المحافظات سيتم الاختيار لمحافظيها من المحافظات نفسها ومن أبنائها يتم الترشيح ,كل محافظه تختار كل على حده بانتخابات حرة ومباشره وجاء خبر ذالك على لسان رئيس الجمهورية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسيه لهذا العام وشكلت لجنه لمتابعة ذاك القانون حددت شهرين لانتهائه .

وبدا الفرح يظهر على اكثر الناس في المحافظات وخاصة من طحنتهم المحسوبية والشللية .

ومن تنازعتهم أنياب الحزبية.وضاع حقهم القانوني وعملهم لاسباب تعود لتنقل مركزي للمحافظين وتعين تلو تعين من السلطة المركزية بالعاصمة وتبشر الكثير خيرا وخاصة ان من كان يعين ياتي الى المحافظه لايهمه امر ها بقدر تلبية الاوامر وتنفيذ ومراعات المصالح الشخصيه.

والحزبيه ومرحبا اولا واخيرا لمولانا ومن بيده تعيننا وتغيرنا .

واما السياسين الكثير منهم اعتبرها خطوه ايجابيه لتقليص مهام رئيس الجمهورية .

واعتبرها المحللون السياسيون

رغبه سياسيه في التغير للافضل(ربما كبادرة تغيريه مابعد الانتخابات ) وفتح المجال لابناء كل محافظه في العمل لتنمية ورقي محافظتهم كونهم اولى وافهم باحتياجات تلك المحافظات واقدر على رسم استراتيجيتها بحسب الاولويه في الاحتياج والتخطيط له .

ووعد الصالح ببرنامجه الانتخابي بتنفيذ ذالك وكان للدعايه الانتخابيه اثرها في التمسك بما طرحه المرشحون ومادام الصالح هو الفائز فعليه الايفاء بالوعود والعهود التي قطعها على نفسه وضمنها في برنامجه (وهو ماقصر ) .

فاصدر قرار تشكيل لجنه لدراسة قانون يخص ترشيح المحافظين فور فوزه واعتبرها الكثير اول خطوه في التغير والمصداقيه واظن انهم في اجتماعات حزبيه موتمريه كثيره على مستوى المحافظات ومركزيا ايضا نوقش الترشيح وربما كان الاتفاق الظاهر للعيان ترشيحهم من قبل المجالس المحليه في المحافظات وحرمان المواطن من حق الترشيح اخذا بالاعتبار ان اعضاء المجالس المحليه .

لهم الحق نيابة عنهم .

ورغم الانتقادات الموجهه من الكثير حول تخصيص الترشيح والاكتفاء بالمجالس التنفيذيه والمحليه بالمحافظات .الا انهم انتظروا التنفيذ.

ولكن الى يومنا هذا ولاحياة لمن تنادي .

واظن والله اعلم انها مجرد احلاااااااااااام ستظل تراود العطشى للتغير للافضل .

وتظل لعبة سياسية (ووعود من ذكي او داهيه )كيفما كان مسماها .

لن تنفذ وستبقى حلما في خبر كان .

(وماعلى المواطن الا انه تسلى وضيع وقتا في التسلي والتفكير ) .

وهكذا هي وغيرها عواصف تاتي مع رياح انتخابيه تنتهي بانتهاء العاصفه وتبقى حلما في حلم

فإلى متى تبقى الوعود معلقه تكتفي سلطتنا باطلاق عنان المطالبه بها لترى الشعب؟؟؟؟

وهو يعايش تلك الوعود والاحلام وينتظر التنفيذ ,مثلها مثل قضائنا العاجز عن العداله ::::

هل تتحرك الاراده السياسيه لتكون اول خطوه في التغير ام انها خطوة انتهى اجلها بمجرد زمن مضى كانت تسلية للناس ومجال للهدره تلوك بها الالسنه وهم مخدرون بالوعود العالقه .

فهل شهر يناير الموعود للكثير من القضايا سيشهد تغيرات متتابعه ؟؟؟

ام اننا سنقول محافظون في خبر كان ؟

ووزراء منتظر تعينهم في خبر؟؟؟ (هم ولاغيرهم باقون )؟؟؟ او ديمه وخلفنا بابه ويكفي الشعب الهدار والاحلام وغصن القات ,,,واالمقايل والترحال ،،،

طبعا ترحااال القوانين والامال

الى متى نبقى في خبر كان .

علي الجراديأنجس من ذيل الكلب
علي الجرادي
مشاهدة المزيد