آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

تأييد منقوص
بقلم/ عبد الناصر الهلالي
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 23 فبراير-شباط 2011 11:04 م

فتح رئي الجمهورية مؤخر مكتبا قيل انه لاستقبال الشكاوى’ غير أن الحاصل حتى هذه اللحظة بحسب شباب ذهبوا إلي هناك أن المكتب عينه أعطي كل واحد منهم (عشرون)ألف ريال وعادوا أدراجهم..المسألة إذن هي تقديم إغراءات لمن يذهب ألي المكتب وليس استقبال الشكاوي وتقديم الحلول المناسبة لكل مشكله كما قيل.

تبديد المال العام لكسب الولاء ستنتهي ألي أللفائدة هذا ما أثبتته الحقائق في كل مرة يستخدم المال لهذا الغرض’لاسيما وأن هذا التفكير عينه يستخدم في ميدان التحرير إذ صار المال هو المحرك الأساسي للمظاهرات التي تأييد النظام في الوقت الذي يبحث الناس فيه عن مستحقاتهم المشروعة في المؤسسات التي يعملون فيها.

(ألفين )ريال تمنح يوميا لكل شخص يذهب في مظاهرات مؤيدة للنظام’ناهيك عن الأكل والقات الذي قيل انه يقدمه(حافظ معياد ’والأكوع ’ والزوكا’ والبركاني)وغيرهم كثير.. علما أن هؤلاء رؤوسا ومسئولين في الدولة ’وإذا تسألنا من أين يأتوا هؤلاء بالأموال التي يصرفونها علي المتظاهرين؟ سيكون تسألنا مشروعا..لأن الأموال تلك بدون جهد في التفكير هي من إيرادات تلك المؤسسات أو المرافق الحكومية.

في المقابل تجد موظفين تلك المؤسسات والمرافق الحكومية أكثر حاجة للأموال التي تذهب بدون طائل لإرضاء مؤيدين قد لا يستمرون في هذا التأييد أذا منعت عنهم القوة الدافعة لذلك ’ثم أن هذه الأموال من المال العام (الملطشة)ويجب الحفاظ عليه هكذا نسمع رئيس الجمهورية يكرر ذلك في كل خطاب وما نراه بخلاف ما نسمعه عجبي.

ماذا لو ذهبت تلك الأموال في إيصال الكهرباء إلي الأماكن المحرومة منها؟

ماذا لو ذهبت لبناء مصانع تستوعب الكثير من العاطلين؟ماذا لو ذهبت تلك الأموال للصالح العام؟

صدقوني لن يكون الرئيس بحاجة ألي تلك المظاهرات المؤيدة , لأن الشارع سيتحرك بتلقائية تأييدا للنظام طالما كان الواقع يتحدث بما هو إيجابي في هذا البلد أما الآن (من يزرع الشوك لا يحصد العنب).