خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
فتح رئي الجمهورية مؤخر مكتبا قيل انه لاستقبال الشكاوى’ غير أن الحاصل حتى هذه اللحظة بحسب شباب ذهبوا إلي هناك أن المكتب عينه أعطي كل واحد منهم (عشرون)ألف ريال وعادوا أدراجهم..المسألة إذن هي تقديم إغراءات لمن يذهب ألي المكتب وليس استقبال الشكاوي وتقديم الحلول المناسبة لكل مشكله كما قيل.
تبديد المال العام لكسب الولاء ستنتهي ألي أللفائدة هذا ما أثبتته الحقائق في كل مرة يستخدم المال لهذا الغرض’لاسيما وأن هذا التفكير عينه يستخدم في ميدان التحرير إذ صار المال هو المحرك الأساسي للمظاهرات التي تأييد النظام في الوقت الذي يبحث الناس فيه عن مستحقاتهم المشروعة في المؤسسات التي يعملون فيها.
(ألفين )ريال تمنح يوميا لكل شخص يذهب في مظاهرات مؤيدة للنظام’ناهيك عن الأكل والقات الذي قيل انه يقدمه(حافظ معياد ’والأكوع ’ والزوكا’ والبركاني)وغيرهم كثير.. علما أن هؤلاء رؤوسا ومسئولين في الدولة ’وإذا تسألنا من أين يأتوا هؤلاء بالأموال التي يصرفونها علي المتظاهرين؟ سيكون تسألنا مشروعا..لأن الأموال تلك بدون جهد في التفكير هي من إيرادات تلك المؤسسات أو المرافق الحكومية.
في المقابل تجد موظفين تلك المؤسسات والمرافق الحكومية أكثر حاجة للأموال التي تذهب بدون طائل لإرضاء مؤيدين قد لا يستمرون في هذا التأييد أذا منعت عنهم القوة الدافعة لذلك ’ثم أن هذه الأموال من المال العام (الملطشة)ويجب الحفاظ عليه هكذا نسمع رئيس الجمهورية يكرر ذلك في كل خطاب وما نراه بخلاف ما نسمعه عجبي.
ماذا لو ذهبت تلك الأموال في إيصال الكهرباء إلي الأماكن المحرومة منها؟
ماذا لو ذهبت لبناء مصانع تستوعب الكثير من العاطلين؟ماذا لو ذهبت تلك الأموال للصالح العام؟
صدقوني لن يكون الرئيس بحاجة ألي تلك المظاهرات المؤيدة , لأن الشارع سيتحرك بتلقائية تأييدا للنظام طالما كان الواقع يتحدث بما هو إيجابي في هذا البلد أما الآن (من يزرع الشوك لا يحصد العنب).