آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

للشباب والشابات نرفع القبعات
بقلم/ إبراهيم مجاهد
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 22 فبراير-شباط 2011 07:32 م

لكم أيها الشباب والشابات الأنيق بأخلاقه، الرفيع بتصرفاته، بفعله الذي يجسد الروح الوطنية ويستلهم كل قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم من عمق إيمانه بيمن الثورة والوحدة والديمقراطية، لكم نرفع القبعات ونضرب لكم تعظيم سلام..

لكم يا من خرجتم تنشدون العيش الكريم والآمن والعادل، والحرية في عدن وتعز وصنعاء والمكلا والحديدة وكل اليمن، لكم يا من خرجتم من أوساط الفقراء والبسطاء والمسحوقين والمقهورين، لتقولوا بأعلى صيحاتكم وبفعلكم الخلاق والسلمي الحضاري: "كفى ظلماً، كفى فساداً، كفى قهرا، كفى استحواذاً، واستئثاراً بالسلطة، كفى نهباً للثروات"..

 لكم فقط ننحني إجلالاً واحتراماً وتقديراً لنفوسكم الحرة الأبية.. لكم أيها الشباب الواعي الذي لا يعادي إلا من يعادي الفعل والانتقال السلمي للسلطة، لكم يا من خرجتم وقزمتم بروحكم الوحدوية الوطنية كل المشاريع الجهوية والمناطقية والمذهبية، لكم يا من أخرجكم جلاوزة الظلم وأباطرة الفساد وأدعياء الوصاية لتؤكدوا لهم أن اليمن لن يتجزأ أو يدخل في صراعات داخلية، وحروب أهلية إلا حين يستمر السكوت على مشاريعهم الصغيرة، وتوجهاتهم الضيقة التي لا تعرف إلا ثقافة الأنا ولا تؤمن بالشراكة مع الآخر، واستمرأت نهب حقوق الشعب حتى وصلت إلى قناعة بأن أبناءه قد ماتوا ولم يعودوا يقوون على فعل شيء حتى إلقاء نظرة ساخطة في وجه أي فاسد وظالم، أفسدوا كل ما هو سوي في يمن الـ22 من مايو..

لكم أيها الشباب والشابات المتطلع لكل ما هو نقي وطاهر، كم كنتم أتقياء، أنقياء، محبين لوطنهم أن يعيش بسلام عندما صعرتم خدودكم الندية لكل ما هو فوضاوي وتخريبي ومناطقي وجهوي وسلالي، كم كنتم رائعين جداً حين حافظتم على الممتلكات العامة والخاصة وأدرتم ظهوركم لمن يتربصون بكم شراً، كم تألقتم وأحييتم الأمل في نفوس اليمنيين من المهرة إلى صعدة عندما أكدتم أنكم لن تعودوا إلى منازلكم وستستمرون في فعلكم السلمي حتى تتحقق مطالبكم برحيل كل فاسد وظالم ويتسنى للجميع العيش الكريم ويسود العدل المجتمعي ويعود أولئك المسحوقون، المقهورون، المظلومون، المعدمون ليعيشوا حياتهم الكريمة كبشر أسوياء بعيداً عن طوابير التسول والإذلال، وشلة النهب التي ألفت السطو على كل شيء حتى على أصوتنا لتغمسها في لعبة الانتخابات بطريقة مزورة.