صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
الإهداء إلى : صلاح الدين الدكاك كاتبا فذ،وشاعرا بلا حدود
سأختلف مع الكل-فقط- لكي أتفق مع فارس الحرف صلاح الدين الدكاك،ولن نفرط فيه،كونه أنبل إنسان عرفناه، ولأنه صادق معنا_ يوما _ ما كذب،تغيرت الظروف،وضاق فضاء البوح،فظل هو هو قيد الحرف ما تغير،فيا روعة يراعه،و طرسه لو عن همه/نا كتب،ففي زمن القطيع،و تفاحيط العبيد يكفيه/نا فخرا أنه ما تلون،أو تهاون،وكالسيف ظل حاداً، وبسمو رسالته مؤمناً،وبالفرعنة كفر.. لهذا نكتب عنه/له.
يا فارس الحرف.. يؤلمني جداً أن يئن حرفك لحظة من خناجر رفاق دربك،ألا يدرك هولاء السذج كنهك،أو يقرؤون في محياك آيات نبوءتك،بلا شك لمحوا فيك شيئاً من هذا القبيل قبل زمن، لكن ضحالة ما في رؤوسهم لم تسعفهم في تفكيك ألغازك، وأنت بهم -كما عهدناك- غير آسف، وبضجيجهم لا تكترث،فليذهبوا إلى الجحيم ،......!!
يا صلاح " يا كتاباً من كل قلب تألف .. ويا زمانا سيمحو الزمان المزيف " أأنت متأكد من ميقاتك ؟؟ هذا الزمان الجبان ليس زمانك،لا أدري سبقت أوانك،أم بعثت لقوم غير قومي/ك،ربما أكون واقعاً تحت تأثير التأويل،وأنت بشعابك عليم،لكنا نتفق في قدح العدم القيمي المعشش في رؤوس كائنات الظل -وما أكثرهم - الذين لا يقوون على البوح،أو "الهمهمة" في ذم واقعهم،وإن كانوا يحترفون الوشاية لـ"فرعون" بمن أتاك كافراً،أو مؤمناً.
صلاح أنت نبينا،وسواك المسوخ،وسيظل نبلك حصنك،وعفتك _مدى الدهر_ ذخرك، وأسفارك تيجان على رؤوس أشياعك على امتداد اليمن في جهاتها الأربع، لأنك بحد ذاتك وطن، همك مجتمعك، وشغلك هدايته من غوايات المتطفلين، وأشباه القوارض الذين ولدوا في البرك الآسنة، وانتشروا في مفاصل الحياة كورم خبيث،يجري مجرى الدم.
ماذا أقول يا صلاح..؟؟ في اعتصامنا ضد قصف قرى "الجبال" في منطقة المخلاف بمجنزرات دولة رئيسنا "حمود ولد خالد" الثلاثاء الماضي أمام رئاسة الوزراء تذكرت عظاتك حرفاً حرفاً، حينها أدركت ما نبهتني له، وبالفعل حدث ما رميت حينها، وكتبت عنه مؤخراً، ففي الساحة وقفنا سوية مع مهجري الجعاشن وقفة-للأسف- مذلة، فمتى كانت شرعب تستجدي الأمن في "أزغاط" البونية؟؟ والمؤلم في المشهد الحضور الباهت لشرعب فلم يكلف واحدا من أدعياء النضال "صغاراً، كباراً"أنفسهم عناء وقفة مع أهلهم، وذويهم، حينها أدركت كيف " ينتصر العنق للمشنقة" ،وحسبنا في ساحة الحرية خنساء عصرها "توكل كرمان" أنتصرت للمساكين في "القفاعة"،وذلك منها ليس بجديد،فرب امرأة بألف رجل.
هذي مصيبتنا كأجيال هزيمة،عندنا "القول غير الفعل"، وأحياناً لا هذه،ولا تلك،فقلهم ما لداعي للكذب،والضحك على ذقون الملاء،ونحن عاجزون عن فعل سلمي،عن لحظة حضور في مشهد ينتظر وثبة جماعة،فالظاهر أننا عقدنا أملنا في التغيير على الوهم،مصدقين معجزات العنكبوت في مواجهة الإخطبوط ، وحديثك عن مدينة أضيق من جزمه مراهق متشرد،توصيف مختصر للواقع،ووخز لمعامل قهر-للأسف- لم يتنصر لذاته أولاً ..
وحد قولك يا صلاح علينا في تعز "الكفر بجوقة الزوايا والأقبية" وننتمي إلى" حنجرة أيوب طارش"،بوصفه أخر قيمة حضارية باقية في مدينتنا من زمن العز، أما اليوم فلا شيء يعتد فيه،أو نتفاخر به، فمدينتنا تحولت إلى قرية كبيرة، بفعل طغيان الفساد،وتجمع العاهات الإدارية فيها،وبماذا نرثي مدينة أضحت جاذبة للمجرمين والقتلة،وقطاع الطرق، وكيف صار القتل فيها أسهل من شفط السيجارة،وسماع صليات الرصاص فيها أضحت عادة كترديد النشيد في المدارس.
وقفة درويشيه:
"لقد ناضلنا ضدك أيها القدر، ضد هجماتك السريّة الكاسرة، والمعلنة. لكن حين يأتي موعدُ رحيلنا، سنمضي باصقين على هذا العالم مرددّين أنشودة نصر مجيد: لقد عشنا حياةً طيّبة".
Sharabi53@gmail.com