آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

التدريس.. والنبش في (المخبأ)!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر و 5 أيام
الخميس 25 فبراير-شباط 2010 08:09 م

* كما يبدو أن مهنة (التدريس) تحولت عند البعض إلى (هدفٍ) استراتيجيّ لتأمين الحصول على مرتب شهريّ لا بأس فيه مع إجازة دائمة.. إلا من كشوفات آخر الشهر!

* ولا أعتقد أنكم ستفهمون (غلط) ما أريد أن أذهب إليه.. وبالتأكيد أنتم أكثر فهماً ومعرفة بمن هم ذلك (البعض) الذي يتكاثر عاماً بعد عام تحت بند (التدريس) انتساباً وليس التحاقاً أو عملاً!

* وقد يكون (النبش) في مثل هذا الأمر مثيراً للزعل.. ومتسبباً في غضب أولئك (البعض).. ومستدعياً لمتواليات العجب والاستغراب من حالٍ (مؤلم) أبطالهُ من طبقة البرستيج العالي.. إما مسئولين.. وإما من ذويِّ الحصانات.. أو منْ المشائخ والتجّار.

* ولستُ أعرف لماذا يُشدَّد الخناق على المدرسين الملتزمين بالدوام.. والحريصين على (حلال) ما يتقاضونه.. بينما الأمر (سائب) مع من هم محسوبون على (التدريس) إسماً لا حضوراً!

* وبالمناسبة.. كم هم المحافظون الذين لديهم القدرة.. على (كشف) حقيقة الأسماء التي تستلم المرتبات دون أن تحضر.. وهل باستطاعتهم في إطار مهام (الحكم المحلي) أن يشطّبوا على تلك الأسماء دون مراعاة لأحد.. وبعيداً عن أي حالة (قلق) من وساطات (جامدة) واتصالات (ساخنة)!

* أنا هنا.. لا أستطيع أن أراهن على أحد.. لأني أخاف أن أخسر الرهان.. لكني (مدين) بإشادة.

* سأضعهم أمام ما حصل في أمانة العاصمة.. لعلَّ.. وعسى.. ففيها تم شطب أسماءٍ عديدة من وزنٍ ثقيل.. وثقيلٍ جداً.. وأغلبها إن لم تكن (كلُّها) هي لمدرسات متواجدات منذ سنوات في كشوفات (المرتبات) وليس في كشف (التحضير) بالمدارس!

* في محافظة صنعاء لم نسمع عن فصل مدرسين أو مدرسات (منقطعين).. وجاءنا خبر نعتبره خطوة مهمة في الطريق الصحيح عندما تم إقالة 21 مدير مدرسة بسبب مخالفات وتستر على (منقطعين).

* لم أتخيل أن مسئولاً يعيش في (بحبوحة) وحريصٌ جدّاً على أن تتسلم ابنته (المرتب) دون أن (تداوم).. ومسئولاً آخر لديه أكثر من (ابنة).. ورجُل أعمال (بارز) كان (مسئولاً) سارَ في نفس الاتجاه.. وغيرهم مِّمن هم على شاكلتهم كثيرون!

* القائمة (تطول) لو ذهبنا باتجاه بقية المحافظات.. أو فتّشنا عن الأسماء التي تحظى بدرجة وظيفية (تدريسية) قفزاً على كثير من المنتظرين بالسنوات الطوال في كشف (المتقدمين) بالخدمة المدنية.. وكل ما بيدهم تجديد أرقام (القيد) كل عام!!

* السؤال يُطلُّ في ظلِّ مرارة ما يحصل.. هل هم بحاجة حتى يصلوا إلى هذا الحدّ.. وهل الأمر حقُّ مكفول للجميع.. أم مُجرد مزيد من اللّهث واللّهف .. وكما يحسبون أن هكذا جرت العادة!

* لاحظوا.. في المقابل.. ماذا يحصل.. وفي مدارس تحفيظ القرآن الكريم؟

* وصلتني شكوى مُرّة من إحدى مدارس تحفيظ كتاب الله التي تشرف عليها وزارة الأوقاف.. وتؤكد أن المدرسات وعددهنّ (محدود) يتقاضين عشرة آلاف ريال شهرياً.. ولا يُصرف لهنَّ (المرتب) شهرياً.. بل في نهاية العام.. وفي العام المنتهي مؤخراً 2009م فوجئن بأن ما تم صرفه (مرتب ثلاثة أشهر) مع إشعارٍ مهم يقول: العام القادم ليس هناك (مرتبات) ومن تريد أن تبقى (متطوعة) تستمر.. ومن لا تريد (التطوع) تغادر!

* هكذا وصلت (الجُرأة) وربما عدم القدرة على توفير (المرتبات) بينما تذهب في اتجاه آخر.. هدراً.. لمعلمات لا يتواجدن.. وأهم ما يمتلكنه ظهورٌ قوية تحمي من يستند إليها!

* حتى في (منح) الإجازات المرضية للمدرسات كإجازة (وضع) تحتاج لعملية قيصرية.. تبقى (معرضة) للمساومات.. والمعاملة (الصعبة) وللتعامل (الفج) من مدراء لا يرحمون.. بينما أمر (الإجازة المفتوحة) متاح لمثل أولئك (المسنودين)!

* وشيء آخر مؤلم.. أن يُحرم مدرسو ومدرسات محو الأمية من بدل طبيعة عمل مثل المدرسين الآخرين.. ونكتشف أن هناك من لم يفرق بين محو الأمية.. ونحو الأمية.. بما يفعله بحق المدرسين!

* هذا ما يحدث في مهنة سامية.. فكيف بما يحدث في مهنٍ أخرى.. ولماذا لم يشبع بعض (الكبار) ويلجأوا لمثل هذا النوع من (الفساد).. ومتى نرى الخجل ((مانعاً)) لا الجرأة الممقوتة دافعاً.. وبلا فرامل! .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
مشاهدة المزيد