قرارات مفاجئة وغير مسبوقة منها ..الجامعة العربية تزيل صفة الإرهاب عن حزب الله انفجار الوضع عسكريا… غارات إسرائيلية وخرق لجدار الصوت في جميع أنحاء لبنان حادث جديد على بعد 13 ميلا من ميناء المخا قتال هو الأعنف و لا يتوقف في غزة وشوارع تملؤها جثث الضحايا أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك وتوريث الحكم وانقلاب لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان انتخابات قد تغير وجه فرنسا للأبد اليوم الأحد و يتصدرها أقصى اليمين المتطرف رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام
عرفنا الحوثيون والانفصاليون وظهروا بشكل واضح واعلنوا انفسهم وان كانوا على ارض الوطن وبيننا , السؤال هل يشكلون الخطر الاكبر على اليمن ؟؟؟ بظهورهم للقيادة السياسية على العلن هو مكسب بحد ذاته لمعرفة كيفية معالجه اوضاعهم بشكل او باخر لكن الخطر الاكبر هؤلاء اللذين يتربعون على الكراسي ويمتصون دماء الفقراء والمعدمين وينهبون خيرات الشعب ويستغلون هذة الاوضاع للمزيد من نهب المال العام انهم الفاسدين والمفسدين واللذين منذ توليهم وهم يسيئون للدولة وأجهزتها والواحد فيهم يتربع ذلك الكرسي منذ اكثر من عشرة اعوام لاقل واحد فيهم سوا في الوزارات او المحافظات من ينقذ الشعب من هؤلاء وهم اكثر خطرآ على وحدة اليمن وسلامة اراضية وهم اكثر خطرآ على حياة الانسان اليمني ومستقبله.. اذ نناشد القيادة السياسية ان تعلن حربها الكبرى على اولئك الفاسدين اللذين هم يسرحون ويمرحون جهارآ نهارآ ويمتصون دمائنا بلا حسيب ولا رقيب وانتهزها فرصة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد 9/12 من كل عام لان اذكر ان الفاسدين لازالوا بيننا وهم اولى باي حرب من غيرها من اجل التفاف الشعب حول قيادته ضد اي شخص او اشخاص او جماعة او جماعات يريدوا النيل من وحدة الوطن وسلامة اراضية ونظامة الجمهوري وسينبذ كل خائن وعميل لان اليمنيون ارق قلوبآ والين افئدة فالقضاء على اي تمرد او انفصال يتوقف بالقضاء اولآ واخيرآ على الفاسدين المتربعين على كراسي السلطة والمتنفذون واعوانهم عندها ستجد ان الشعب يدآ بيد يقضي على كل خارج عن الدستور والقوانين ...فمتى يرتاح هذا الشعب رقيق المشاعر والافئدة وينتظر( يمن جديد ومستقبل افضل ) عملآ وليس شعارات براقة نسمعها ايام الانتخابات وفي الخطابات هل عرفنا من نحارب اولآ ؟؟؟