آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

ماذا يريدون؟ آن أوان الحسم
بقلم/ دكتور/أحمد علي المعمري
نشر منذ: 15 سنة و شهر و 4 أيام
الجمعة 21 أغسطس-آب 2009 06:26 م

من المؤلم ما يجري في صعدة ... والأكثر إيلاماً قتل الأبرياء .. والأشد ألماً الدعوة – وبكل وقاحة- دعوة خمسة وعشرون مليوناً يمانياً ويمانية أحراراً أباة للعبودية إما سلماً وطواعية أو بقوة السلاح القادم من دولة الفرس .. ألمُ أن نجد من يدعو للحوار في ظل تمرد وعصيان ودعوة لإقامة دولة شوفينية عنصرية عرقية سلالية مذهبية متعالية دون وجه حق..ألمُ أن نجد تقدميون وقوميون كانوا صنّاع للثورة والجمهورية ، واليوم يساندون بالصمت أو بالكلمة أو بالدعم المعنوي دعاة الملكية والمذهبية والسلالية وتصنيف الناس وفق الإنتماء العرقي أو المذهبي أو الطائفي ... مؤلم أن نجد الحزب الذي يدّعي أنه تيار إسلامي إصلاحي ساكت عن الحق .. رغم إن من دينينا ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن الساكت عن الحق شيطان أخرس جارح للذات والوعي والروح والنفس والأخلاق والضمير والمبادئ السكوت عن متمردين يدعون إلى عودة عجلة التاريخ إلى عصر السادة والعبيد ... يدعوننا بكل صفاقة أن نقبل المذلة والمهانة والعبودية والتخلف ... وللأسف الشديد لم نسمع المثقفين والمتعلمين وأصحاب الشهادات العليا ، والأكاديميين يقولون كلمة حق ... رغم أنهم – لو عاشوا في ظل حكم هذه الجماعة لكانوا إما رعاة أغنام في قراهم أو عسكر حفاة ... أو باحثون عن لقمة عيش وليسوا من أصحاب الياقات الملونة ... إيها المثقفون المتعلمون إنتباه ... إستيقظوا وإلا فاستعدوا لتقبيل الأقدام والأيادي ... أيها الباحثون عن الحرية إنتبهوا ... يا ايها الباحثون عن الشرف والإباء والسؤدد والمجد انتبهوا أيها الأحرار الثوار النشامى ..المسلمون العروبيون الوحدويون اليمانيون النبلاء الثقاة .. الزهّاد .. العباد .. إنتبهوا إن الفرس يريدون إمبراطورية جديدة ، ولكنها الآن تحت دثار ديني مذهبي .. عبدة النار والأوثان وتقديس الأشخاص يريدون لنا أن نعود إلى عصر الذل والمهانة ،، ذلك العصر الذي كان اليماني لا يحلم بأكثر من قطعة خبز أو وجبة عصيد أو الديك الحابل والدجاجة الحابلة أحلام الجياع الحفاة العراة ..أو الم يكن لسان الحال .

يا ليت صنعاء عصيد

والبحر زوم وقاع جهران ملوجة واحدة

أين الأحرار وتلاميذ عبدالناصر وعبدالفتاح إسماعيل وحسن البناء وسيد قطب ؟؟!!.

أين أولي النهى والفكر والعقل والضمير والأخلاق؟ أين أبناء وأحفاد النشامى الذين فكّوا حصار صنعاء وصمدوا ظامئين جائعين حفاة عراة تحت وفوق وبجانب أزيز الرصاص وأنين المدافع وألم الخوف ... ولكنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

نحن لا نريد إلا الحرية والتقدم والسلام والأمان لبلادنا ... ولكن هؤلاء المتمردون ماذا يريدون ؟ لم نعلم / صراحة ماذا يريدون !!! ولكن نعلم أنهم يريدون أن يكونوا السادة وهم عشرات وكل الشعب اليماني يصبح عبيداً مهما علت المراتب والمكانات ... ومهما كان المستوى العلمي والمعرفي والمهني والمهاري .

وأخيراً فإني أقول لأخواننا المتمردين أتقوا الله فينا وفيكم ... أتقوا الله في اليوم والغد لتكن المحبة بيننا ... والوئام ..الوحدة ... الشرف... الكرامة ... السلام ... المستقبل الجميل والمشرق ...والعدل والعدالة والمساواة والمستقبل بيننا.

خاتمة :

قال تعالى [ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ] صدق الله العظيم .

* دكتور بجامعة الحديدة

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
 عبد الله شروح
علي عبدالمغني.. بطلنا الخالد
عبد الله شروح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
الجمهورية ليست أهواء
توكل كرمان
كتابات
د. محمد معافى المهدليجولة في أنحاء الفكر التكفيري
د. محمد معافى المهدلي
د.عائض القرنيالصوم مدرسة ربانية
د.عائض القرني
كاتبة صحفية/سامية الأغبريقنابل في الزنازين
كاتبة صحفية/سامية الأغبري
مشاهدة المزيد