كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
- تفاءلت كثيراً وأنا أقرأ رسالة عبر الموبايل تقول إن النيابة المتخصصة تسلمت ملف المتهمين بقتل (7) سياح اسبان واثنين من اليمنيين..
وشعرت حينها أن عيون الأمن مازالت ساهرة، وأن من قاموا بالجريمة الشنيعة وقعوا أخيراً في قبضة الأمن وسينالون جزاءهم الرادع.
- وكان لابد لي أن أسأل نفسي عن مصير بعض آخر من المجرمين الذين تسببوا في قتل سياح أجانب سواء الكوريين أم الهولنديين!!.
- وحاولت أن أبحث بين ركام الذاكرة عن عدد حالات الاختطاف التي حدثت في بلادنا، وعدد الضحايا الذين قُتلوا على يد الخاطفين، فتذكرت ما حصل قبل عدة سنوات في أبين، وقفزت بي الذاكرة إلى صعدة حيث قتلت الممرضتان الألمانيتان وأخرى كورية وهن ضمن عدد من المخطوفين مازالوا إلى اليوم في علم (الغيب)!.
- أخذني التفاؤل إلى أن أرسم مشهداً لعدد من الخاطفين، ولعدد آخر من المجرمين الذين اختطفوا وقتلوا، وهم ينالون جزاء أفعالهم الشنيعة وممارستهم للحرابة وقطع الطرق والفساد في الأرض، وأيديهم وأرجلهم تقطع من خلاف، أو وهم يفترشون الأرض استعداداً للقصاص ومغادرة الدنيا ومواجهة الحساب في الآخرة!.
- شعرت بأن حادثة الاختطاف والقتل في صعدة قد أثّرت في نفوس أصحاب القرار، وكان لها صدى قوي عند من يمتلكون أداة الضبط وكلمة العدل، وحسبت أن الأمر مجرد أيام وتبدأ محاكمة علنية لأولئك وتنفذ الأحكام في أسرع وقت!.
- وزدت في تفاؤلي إلى حد أن ظننت بأن مذيع النشرة التاسعة سيقطع ما يقرأ من أخبار، ويقول: جاءنا ما يلي ... ثم يذيع على مسامعنا بياناً حازماً يؤكد أن المتسببين في الاختطافات والمجرمين الذين يترصدون السياح لقتلهم سينالون جزاءهم الرادع، وستتم إجراءات محاكمتهم في محكمة القضايا المستعجلة، وسيأخذون ما يستحقونه من عقاب، ولن تتهاون الدولة بعد ذلك مع أي مختطف، أو إرهابي، أو من يقف وراءهم، أو من يؤويهم أو يساعدهم!!.
- هكذا تفاءلت.. وأحسست.. وشعرت.. ولكني صُدمت حين وجدت أن ليس من ذلك تحقق!.
- انكسرت عندما وجدت تفاصيل الخبر الذي وصلني بالموبايل لا تؤكد أن المتهمين تم القبض عليهم، ولكنها تؤكد؛ بل تجزم بأن واحداً من المتهمين لقي مصرعه في العملية الإرهابية التي وقعت في يريم، وأن المتهمين الآخرين سيتم إحالة ملفهما إلى المحكمة لمحاكمتهما باعتبارهما فارين من وجه العدالة!.
- ليس هناك مجال لأن أسأل أو أتفاءل، فكما يبدو أن حوادث القتل والاختطاف ستظل مستمرة، والأجهزة المختصة، وأصـحـاب القرار سيكتفون بالتعقيب على أنها "جريمة شنيعة، وسينال المجرمون جزاءهم الرادع".
- وأنا هنا لم أعد أفهم بالضبط ماذا تعنيه كلمة «جزاءهم» والكلمة الأخرى «الرادع»!!.
Moath1000@yahoo.com