خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
أزمة التعليم في اليمن
في يوم من الأيام وأنا في داخل المدرسة فكرت أن أتكلم وأكتب هذه السطور عن أزمة التعليم في اليمن .
أما عن المدرسين (( فحدث ولا حرج )) فليس هناك شرح كافي للفهم والاستيعاب ويستعمل العنف من قبل المدرسين ومنه الضرب والاستهزاء وأذكر في من الأيام وأنا في الفصل دخلت مدرسة المادة الإنجليزية فسألت سؤال ونحن الأذكياء لم نستطيع أن نحل هذا السؤال وهنالك بدأ الاستهزاء والسخرية منا من قبل المدرسة وأما العصا فلا تفارق يد المدرس وكأنها شيء من حياته وأي واحد يتكلم يضربه المدرس وحتى لو كانت كلمة واحدة مما أدى إلى تعقيد الطلاب من المدرسة وهناك تقصير كبير عند أغلب المدرسيين وبعض المدرسيين يحضر يوم أو يومين من أيام الأسبوع وبقية الأيام غياب وفي أغلب الأيام يتم في الفصل حصتين أو ثلاث من ست حصص .
أما عن المدرسة والفصول فهي أسوأ أحوالاً من المدرسيين فتجد أغلب الأبواب مكسرة وزجاج النوافذ وغيرها الكثير وهناك ازدحام شديد في عدد الطلاب حيث أنه يوجد في الفصل الواحد بعدد لا يقل عن 90 طالب وعدد الطلاب في المدرسة التي أدرس فيها يقدر بحوالي4000 طالب وفي ألماسه الواحدة يجلس فيها ثلاثة أو أربعة طلاب ولا يزيد طولها عن متر واحد .
ومكتبة المدرسة لا يتم الدخول إليها إلا بالاشتراك النقدي ولا يتم تجديد الكتب فيها ولا يوجد في المدرسة حتى جهاز كمبيوتر واحد وحتى ليس هناك مادة الكمبيوتر وفي المنهج صعوبة وقلة جداً .
ولا يوجد هناك أي تسلية غير وقت الاستراحة ولا في أي يوم حتى إذا لم يحضر مدرس الحصة نبقى في داخل الفصل .
أما الذين يطبلون لهذه الحال وهذه الأزمة فأنا أقول لهم بس طبال وجهل وخراف مثل الشيابات فالله خلق للإنسان عقل لكي يميز أي من الصح والخطأ والبعض يفعل كما الحيوانات يعتبر الصح خطأ والخطأ صواب وهذا هو ما دهور حياة الشعب اليمني إلى الذي لم يكن متوقع .
وأنا أدرس في الصف الثامن وأخاً لي يدرس في الصف الأول الثانوي ولا نرضى بهذه الحال ولكن ليس بيدنا أي شيء فما علينا إلا أن نتحمل المشاق والأزمة .
لما قال الشاعر :
أعمل لدنياك ولو وجهاتك المصاعب
وعمل لأخرتك ولو جائتك المتاعب .
E-mail: aalathwari@yahoo.com