ترامب يلوّح بقرار رئاسي لتوحيد اسم كرة القدم في أمريكا!
فضيحة أمنية.. وثائق تكشف خطة بريطانية سرية لنقل آلاف الأفغان بعد تسرب بياناتهم الحساسة
إسرائيل تشن غارات على القوات السورية وتجدد الاشتباكات في السويداء
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي حوثي يدير موانئهم البحرية
نادي سد مأرب يدخل معسكرًا تدريبيًا في عتق استعدادًا للمواجهة الفاصلة أمام شبام حضرموت الجمعة القادم
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء من دول الاتحاد الأوروبي يصلون مدينة عدن ويلتقون برئيس الوزراء
اللجنة الأمنية بالمهرة ترفع الجاهزية وقائد المنطقة الثانية يصل الغيضة
قائد المنطقة العسكرية الثانية يصل المهرة.. والتطورات الأمنية والعسكرية في طليعة النقاشات
شركة الغاز بمأرب تعاقب محطات غاز ووكلاء بسبب تهريب المادة إلى مناطق الحوثيين وخلق أزمة بالجنوب
عاجل.. بنك صنعاء يتحدى الجميع ويعلن طباعة عملة ورقية من الإصدار الثاني فئة (200 ريال).. صورة
ظلت إيران لسنوات وهي تدعي بأنها تمتلك إمكانيات عسكرية ضربة وأنها اليد الداعمة للقضية الفلسطينية وحضنها الدافئ الذي يحمي العرب من أي خطر غربي... لكن الأحداث كشفت زيف كل ادعاءاتها..
فماذا حصل؟
لقد عجزت عن إنقاذ حسن نصر الله وعن حماية حزب الله اللبناني ومساندة بشار الأسد، بل لم تستطع حتى الحفاظ على إسماعيل هنية من الإغتيال!
لقد ظهرت في وضع هش وكأنها أصغر من قطاع غزة؟
لا نريد أن تنتصر في هذه الحرب الغالبة على أمرها على الأقل، حيث كان الاولى ان يشاهد المتابع للاحداث ولو لعض الشيء البسيط من تلك الدعايات العسكرية وضربات ضد العدو الإسرائيلي في ٧ من اكتوبر لكنها لم تحرك.ساكنا.
الأحداث الأخيرة كانت خير دليل كشفت لنا حقيقة أن إيران مجرد مقاومة وهمية خدعت به الشعب الفلسطيني خاصةً وباقي الشعوب عامةً في مسألة مساندتها الواهية لفلسطين
لماذا لم تخرج هذه القوة العسكرية والصواريخ دعما للقضية الفلسطينية ؟
الدعايات العسكرية حول قوتها تُسحق في أول ضربة إسرائيلية، تلك الهجمة التي تفقد إيران اتزانها...
الثبات الذي صورته لنا ولشعبها من خلال استعراضات زائفة، يتبخر في ليلة واحدة.
لقد صُدمت إيران نفسها أكثر من أي دولة تابعة لذرائعها.
طوال سنوات ونحن نسمع الدعاية للترسانة العسكرية التي أنجزتها والتي انجرت خلفها كثير من الدول العربية، باتت اليوم في مأزق مأساوي وكأنها كانت درسا للشعوب العربية التي انخدعت بالادعاءات الجوفاء والشعارات العقائدية السخيفة.
أين القوة التي صدعت العالم عنها؟ أين اختفت تلك التهديدات والوعود؟
لا توجد دولة تخسر رئيس الأركان والجيش وقائد الحرس ومسؤولي المشروع النووي في نصف ساعة!
لقد اتضحت الأمور، أن النظام الإيراني وهم وسراب يعيش في مخيلة أذرعه التي كانت في لبنان وسوريا قبل زوالها...
إن الدولة التي لا تستطيع حماية أذرعها، فهي دولة فاشلة في حماية نفسها ومصالحها.
لم يكن أحد يتوقع هذا الاحتراق الداخلي الذي مس سيادة "الإمبراطورية الفارسية"، ومن وجودها كدولة مستقلة.
ها نحن نشاهدها وهي تلفظ أنفاسها ويسقط المجد عن تلك الإمبراطورية الوهمية.
لقد استخدمت إيران الدين والعقائد غطاءً للسلطة والنفوذ السياسي وعندها لا مشكلة أن تضحي بشعوب ودول مقابل سلامتها.
ها هي اليوم تتعرى أمام الجميع وتظهر الحقيقة أنها مجرد محرك غوغائي قائم على الترويج والشعارات الفارغة.
الأوضاع على صفيح ساخن بالنسبة للحوثيين منذ اندلاع الحرب على إيران... وينكشف حجم الخطر الإسرائيلي والضرر الذي سيلحق بإيران وبجماعتها الحوثية التي تُعد آخر ورقة متبقية لإيران أما لأجل التفاوض أو المساندة.
وما ستجنيه إيران من خلالهم ليس سوى أزمات اقتصادية لليمنيين ودمار في البنية التحتية وتخريب لكل شيء حيوي.
وفي ظل هذه الظروف الحساسة لا يُبالي الحوثي بأن يُدخل اليمن في هذا الصراع الدموي.
هذا التهور في خدمة الأجندة الفقهية يفتح أبوابا شاسعة لصراع خارجي مليء بالمخاطر والكوارث التي تقود اليمن إلى ما هو أسوأ.
وما يحصل في اليمن اليوم من تدخل الحوثي في التصعيد يجعل اليمن طرفا ثالثاً بين متناحرين... فهم يهتمون بحماية مصالح بلد آخر مقابل بلدهم.
إن هذه الجماعة تخشى على نفسها أن يأتي دورها وهي مُلجمة لذا ترى في التصعيد دفاعا عن "الأم الشرعية" التي هي إيران ولأجل مصالح هذه الدولة وتارة خوفا من أن يأتي دورهم بعد سقوط إيران الذي أصبح شيء مؤكد حدوثه