قائد المنطقة العسكرية الثانية يصل المهرة.. والتطورات الأمنية والعسكرية في طليعة النقاشات
شركة الغاز بمأرب تعاقب محطات غاز ووكلاء بسبب تهريب المادة إلى مناطق الحوثيين وخلق أزمة بالجنوب
عاجل.. بنك صنعاء يتحدى الجميع ويعلن طباعة عملة ورقية من الإصدار الثاني فئة (200 ريال).. صورة
شاهد الصور.. تنفيذ حكم الإعدام بحق القاتل الذي ذبح طفله الرضيع بالضالع
الإتحاد الأوروبي يرفض سك الحوثيين عملة جديدة ويعتبر الخطوة غير قانونية
اليمن تعلن وقوفها الكامل مع سوريا ودعم جهودها في فرض سيادة الدولة على السويداء
اعلان من وزارة الأوقاف للمنشآت الراغبة في تفويج المعتمرين
ماذا يحدث في السويداء السورية؟.. تقرير يرصد آخر المستجدات بعد دخول الجيش وقيام إسرائيل بشن عدة غارات
بعد تقدم قوات الجيش ضربات إسرائيلية تهز السويداء.. تصعيد عسكري خطير ومخاوف على الدروز
مجلس الأمن يجدد تفويض بعثة الأمم المتحدة في الحديدة
في ظل الكارثة المتواصلة لانهيار العملة الوطنية دون اتخاذ أي إجراء حكومي يُذكر، لا يمكن تفسير هذا الوضع إلا بتفسير واحد:
إما أن الحكومة ذاتها تدير هذا الانهيار، أو - إن أحسنا الظن - فإن طرفًا فاعلًا داخل الحكومة يقف خلف هذا التدمير المنهجي.
فلا يوجد أي مبرر منطقي لاستمرار هذا التدهور الكارثي للعملة، في ظل غياب تام لأي تحرّك من مجلس القيادة الرئاسي، أو الحكومة، أو حتى مجلس النواب. ولا حتى صدرت إدانة واحدة من القوى السياسية! وهذا الصمت المريب لا يمكن فهمه إلا من زاوية التواطؤ أو الإهمال المتعمد.
يبقى السؤال الجوهري: لماذا ترعى الحكومة أو أحد أطرافها هذا الانهيار في وقت يترقّب فيه الشعب خطوات مسؤولة للتعامل مع المستجدات الإقليمية والدولية؟! تلك المتغيرات التي منحت الشرعية فرصة جديدة وسانحة لتحريك الجبهات وتحرير اليمن من الاحتلال الإيراني وأداته الحوثية.
بدلًا من اغتنام تلك اللحظة، تفتح الحكومة على الشعب جبهة اقتصادية مدمرة، عنوانها: انهيار العملة، واتساع رقعة الفقر، وتهديد ملايين اليمنيين بالموت جوعًا!
بل وتُفتح أبواب الغضب الشعبي على مصراعيها، وهو ما قد يؤدي إلى انفجار احتجاجات واسعة قد تعصف بما تبقى من شرعية مجلس القيادة والحكومة، وجميع المكونات السياسية المتماهية معها.
ويبقى السؤال المُلِحّ: لصالح من تعمل الحكومة؟