الشحنة 750.. لماذا تغامر طهران بإرسال شحنات أسلحة كبيرة ونوعية إلى الحوثيين؟
الزنداني يبلغ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام ودعم الجهود لإنهاء الحرب
وزير الداخلية يناقش دعم القطاع الأمني وتعزيز التعاون مع اليابان
وزير الدفاع خلال لقائه سفيري السودان واليابان: مليشيات الحوثي الإرهابية جبهة متقدمة للدفاع عن النظام الايراني
مواطن في إب يواجه حملة حوثية مسلحة ويقتل قيادي
تدشين مؤسسة ضوء للإنتاج الإعلامي في مأرب كأول مبادرة نسائية رائدة في المجال .
ثلاث سفارات أجنبية لا تعترف بعملات الحوثي الجديدة وتطلب من بنك صنعاء الإمتثال للبنك المركزي في عدن
عاجل: بيان ركيك للمبعوث الأممي حول سك وطباعة الحوثيين عملات جديدة واتفاق يوليو 2024
الرئيس العليمي يُعيد تعيين سفير سابق سفيراً لليمن لدى التشيك وآخر يبعثه إلى أندونيسيا
ماذا قال لامين يامال بعد التجديد لبرشلونة حتى عام 31 وحصوله على الرقم 10؟
يدهشنا السودان مجددًا بإرادته الصلبة وعزيمته التي لا تلين، وهو يصنع الانتصار تلو الآخر، ويهزم المليشيات ومن يقف خلفها، وفي مقدمتهم الدويلة الطارئة التي باتت تُحرك الفوضى أينما حلّت.
شعب السودان، وجيشه، ونخبه الوطنية، يسطرون اليوم ملاحم البطولة والكرامة، ويثبتون أن النصر لا تصنعه التحالفات ولا المساعدات الخارجية، بل تصنعه الكرامة الوطنية والإرادة الحرة.
لقد هزم السودان أعداءنا في اليمن قبل أن يكونوا أعداء له، وأثبت أن لا مستحيل أمام إرادة الشعوب، ولا هزيمة أمام جيش يخوض معركته بإيمان الدفاع عن الدين والعقيدة والوطن.
السودان يخوض معركته للنهاية، ويكتب كل صباح سطرًا جديدًا في كتاب المجد، بينما نواصل في اليمن مسلسل الانبطاح والانحناء والخضوع لأقزامٍ لا يساوون في ميزان الحقيقة ريشة أمام عظمة اليمن وشعبه وتاريخه الضارب في جذور الأرض.
حين ذهب السودان للدفاع عن سيادته بالسلاح والإرادة، كانت نخبتنا تذهب طوعًا للتنازل عن السيادة شمالًا لإيران، وجنوبًا للدويلة الطارئة.
حين تحرّك السودان ليغتنم فرص النصر والتحرير، ذهبت نخبتنا بإصرار غريب لتضييع كل فرص استعادة الدولة والسيادة.
نحن نعيش أسوأ مراحل التاريخ اليمني على الإطلاق، بينما يعيش السودان أنصع لحظاته، لحظات صناعة المجد والانتصار، وكتابة تاريخٍ وطني ناصعٍ بالدم والتضحية.
الفرق بيننا وبين إخواننا في السودان ليس فارق ظروف... بل فارق ضمير.
الفارق بيننا مسافات كونية، تختصرها كلمتان:
الكرامة... والوطنية.