إستستلم الحوثيون في لحظة كانوا يشعرون فيها أنهم يحتضرون هلعا وجزعا. 

هرولوا بالتواصل والاتصال بكل قنواتهم الخلفية .. 

قدموا التوسل والرجاء قبل تقديم التازلات.

هي تعلم ان أيامها معدوده وتحركاتها محصورة. 

- مليشيا الحوثي في وضع عسكري مزري.

 - خسرت المئات من نخبة مقاتليها وعناصرها الهامة في سلم القيادة العسكري.

- دُمرت العشرات من مخازنها الاستراتيجية.

- نُسفت العشرات من غرف عملياتها العسكرية المركزية. 

- ُُدمرت شبكة تواصلها الداخلي ونُسفت كل أبراج إتصالاتها العسكرية الخاصة.

- باتت الضربات تقترب شيئا فشيئا من بيوت مخادع الأُنس ولحظات الغرام التي فروا إليها مذعورين.

- وصلت الضربات الى مسافات كادت أن تجعل من رأس عبدالملك الحوثي غربالاً منسوف الأطراف والأوصال.

- المئات من المواقع ذات السرية العالية هُتكت سريتها ودمرت ترسانتها. 

- الحوثي يخشى السقوط المدوي فلجأ الى الاستمرار في دور البطولة وتقمص دور البطل. 

- واشنطن وجدت في انبطاح الحوثي فرصة لترتيب أوراق نهايته بخاتمة تليق بفجوره وغروره. 

- تم تركيع من كان اقوى من عبدالملك الحوثي عدة وعتادا وعنترية.

- المحيط العربي والدولي مُجمع على إخراج الحوثيين من المعادلة وإلحاقهم بنعوش حسن نصر الله وقاسم سليماني.. 

-الحوثي يمر بةبأسوأ مراحله العسكرية ونهاياته المعنوية .. وهي لحظة لن يتركها كل خصوم الحوثي. 

- ثمة أهداف جوية يجب ان تضاف الى صدارة بنك الاهداف. 

اليوم حزب الله وافق على تسليم السلاح ومغادرة المشهد بعد ان باعوا الوطن والقضية..

ومليشيا الحوثي تمر على خطى الهالكين . مهما كان نهيقها عاليا..

فقد قضى الأمر.. وجفت الصحف. 

وعلى الباغي تدور الدوائر.