السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
مصادر عسكرية صهيونية تقول بأن جيش الاحتلال تدرب منذ شهور في إحدى الدول على ضرب بنك أهداف باليمن
بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024
تتدهور العملة الوطنية بشكل مريع وللأسف تظل المعالجات أبطأ من عجلة التدهور وأقل من المطلوب، وبالنتيجة تتضاءل القيمة الشرائية باستمرار وتزداد معاناة الناس.
تمثل المعركة الاقتصادية جبهة بالغة الأهمية، ويظل جهازنا المصرفي عقيماً مادام لم يتسلح بالمسؤولية والكفاءة والروح الوطنية الحقة.عملتنا الوطنية ليست وطنية كما يجب.. ولم تعكس طبعاتها الأخيرة أي ارتباط عميق بالحضارة اليمنية والثورة الخالدة سبتمبر وأكتوبر.
قبل يومين قرأت منشورا بديعا للقيل موسى عبدالله قاسم يقارن فيه بين تقدير الشعوب الحية لرموزها وإهمالنا لرموزنا، مُبدياً أسفه عن شحة المرافق العامة التي تحمل اسم مؤسس الجمهورية الزعيم المشير عبدالله السلال طيب الله ثراه.
مقال العزيز موسى، ونقاشي مع بعض الزملاء هنا في مأرب، أوحى لي بفكرة تضمين العملة الوطنية صور الزعماء الكبار السلال وقحطان الشعبي وعلي عبدالمغني وغيرهم، ولاريب أن الفكرة قد طرأت أيضا للكثير منكم.. وطلبت من أخي العزيز رياض علي الأحمدي أن ينفذ تصميماً مبدأياً للفكرة، ونطالب الحكومة أن تعمل على إنقاذ عملتنا الوطنية من التدهور المريع وأن تخطط لتضمين الطبعات البديلة، صور زعمائنا الأحرار لكي نغدو بالفعل شعبا له قضية وهوية ورموز.. وهو نداء نتوجه به إلى وزير المالية وإدارة البنك المركزي اليمني أن يكون لهما شرف السبق. وأترك المعالجات الاقتصادية الناجعة لذوي الاختصاص مقتصرا على نقطة الهوية الوطنية للعملة الوطنية.
كلي ثقة أن العملة التي تحمل صور هؤلاء الأحرار لن تكون ضعيفة ولن يكون في وسعها، بعون الله، إلا القوة والنماء.
اليوم أو غدا، بعون الله تعالى وهمّة الشرفاء، ستعود بلادنا ويعود اقتصادنا، وسنخلد رموزنا بأكثر من طريقة.. لكن ما نلح عليه اليوم هو أن نبذل وسعنا لاختصار المسافة المتبقية لليمن المنشود.