نيويورك تايمز تكشف كيف جمعت إسرائيل كنز معلومات من لقاءات سرية لحزب الله أردوغان يتحدث عن مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء.. ماذا قال عن اليمن؟ المليشيات تنفذ عملية دفن جماعي لـ نحو 60 جثة في معقلها الرئيسي بـ صعدة تنشر لأول مرة.. الكشف عن أسماء وتفاصيل أبرز قضاة التنكيل والاعدامات الحوثية افتتاح مجمع بلقيس أكبر مجمع تعليمي نموذجي بتكلفة مليار ريال وبتمويل من مؤسسة توكل كرمان أول دولة عربية تصدر رخصة لمزاولة أنشطة القمار عملاق الدوري السعودي يستقر على ضم ثنائي ليفربول مؤسسة الشموع للصحافه والاعلام وصحيفة أخباراليوم تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة برفع الظلم وتعلن التوقف الجزئي تفاصيل سرية ومثيرة حول هجوم البيجر .. هكذا تم إختراق حزب الله اللبناني مكتب المبعوث الأممي يناقش حزب الرشاد مستجدات الأوضاع في اليمن
يطغى على الخطاب الاعلامي لمليشيا الحوثي الحديث عن محاربة أمريكا وإسرائيل ولا تكاد تمر ساعة أو دقيقة وإلا وأبواق تلك المليشيا وعلى مختلف المنصات تتحدث عن حربها مع أمريكا وإسرائيل دون معرفة طبيعة تلك الحرب ومتى وكيف وأين تلتقي بأمريكا وإسرائيل، ولماذا لا خسائر بشرية ولا مادية فيها ولا جغرافيا لها..؟!!.
هذه الحرب التي يتحدث عنها الحوثي إذا كانت حقيقة فهي في عالم آخر، في أرض غير هذه الأرض وتحت سماء غير هذه السماء، أو أنها من أحلام اليقظة، أو أننا نحن اليمنيين أمريكيين وإسرائيليين وهذا اكتشاف جديد لا يعلم به سوى الحوثي وأمريكا وإسرائيل..!! أخبرونا كي نهاجر إلى أمريكا ونحصل على حقوقنا كمواطنين أمريكيين بدلاً من قتلنا في اليمن بحجة أننا أمريكيين..
حتى إسرائيل التي تحتل فلسطين ربما هي ليست إسرائيل.. فالمدعو حسن نصرالله الذي يزعم قتال إسرائيل ويشترك الحدود معها جنوب لبنان يدفع بتعزيزاته إلى اليمن ويشارك مع الحوثي وإيران في قتل اليمنيين بحجة محاربة أمريكا وإسرائيل..!!.
الطريق سالك بين اليمن ولبنان فالأسلحة والخبراء والمقاتلين يتدفقون من لبنان إلى اليمن لمحاربة إسرائيل التي تحتل فلسطين وأجزاء من لبنان وسوريا.
يبدو أن هناك خطأ في الكتابة أو في إرسال المقاتلين والأسلحة.. الأصح أن يرسل الحوثي بالأسلحة والمقاتلين إلى لبنان لقتال إسرائيل ليصدق ولو لمرة واحدة مع شعاراته هو وحسن زميرة بدلاً من إرسال وتحشيد المقاتلين في اليمن وقتل اليمنيين في بيوتهم وبلادهم.
مشاهد لهم وهم يصرخون بالموت لأمريكا وإسرائيل على جثث الشهداء اليمنيين الأبطال الذين استشهدوا وهم يدافعون عن أرضهم وبيوتهم وكرامتهم.
عندما حاصر الحوثيون العبدية انقطعت طرق امداد أمريكا وإسرائيل بالنفط والبضائع، وعندما انطفأت الكهرباء في حريب أوقد الأمريكان الشمع في البيت الأبيض، فهو يعتمد على مصدر الطاقة من محطة الكهرباء التي أخرجها الحوثيون عن الخدمة في حريب، وأصبحت واشنطن ومدن شرق أمريكا ومديريات حريب وبيحان والجوبة تغرق في ظلام دامس..!!!.
عندما هدم الحوثيون بيوت اليمنيين من أبناء الجوبة فوق رؤوسهم وهدموا المساجد فوق رؤوس المصلين تهاوت كنائس ومدن ومستوطنات بأكملها وتضرر سكان فلوريديا ولوس انجلوس ونزحوا إلى العراء..!!!.
الموت لأمريكا والقتل والخراب والدمار لليمنيين.. لماذا لا يكون الموت لليمن والقتل لأمريكا..؟؟!
لا يوجد متضرر من هذه الحرب التي أوقدها ويضرمها الحوثي غير اليمنيين ولا هدف غيرهم وهم من يدفع ثمنها بالدماء والمال وتدمر حاضرهم ومستقبلهم.
يتحدث الحوثي عن عدوان على اليمن وهو هو العدوان وهو من أوقد الحرب وأشعلها وحارب اليمنيين في بيوتهم وأرضهم وهجرهم وشردهم منها وهو من يصر على الحرب وعلى العدوان على اليمنيين وهو من مزق اليمن ودمره ولا زال يصر على تمزيق الممزق وتدمير المدمر.
يتحدث الحوثي عن محاربة السعودية والامارات وهو من يحارب اليمنيين والسعودية ويصر على استمرار الحرب دون الاكتراث بما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة استمرار الحرب وتمسك الحوثي بها وتوسيعه لنطاقها.
عدم اكتراث الحوثي بمصير اليمنيين وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية تؤكد بأنه يحارب كل يمني حتى الذين في مناطق سيطرته ولو كانوا من أتباعه ولو قاتلوا معه وقتل منهم من قتل في صفوفه لا يهمه فقرهم ولا جوعهم ولا موتهم.
الحوثي لا يحارب غير اليمنيين ولا يقتل غيرهم ولا يستثني أحداً منهم من أي حزب كان أو جماعة أو منطقة أو قبيلة حتى وأن كان مواطناً عادياً مالم يكن في صفوفه.
لا يريد الحوثي الاعتراف بأنه يحارب اليمنيين غير حزب الإصلاح يقول إنه يحاربه ولا يحارب غيره، على أساس أن باقي الأحزاب اليمنية في صنعاء.
هل علي عبدالله صالح كان إصلاحي عندما قتله الحوثي أم قتله لأنه يمني..؟؟ الحوثي يحارب كل يمني يتمسك بهويته وشموخه وأرضه وكرامته.
الحوثي عدو لليمن واليمنيين والكرامة والشموخ والإباء والبناء والتنمية والاستقرار والسلام والتعايش، وصديق لأمريكا وإسرائيل وإيران والشيطان والجهل والتخلف والجوع والفقر والمرض.