آخر الاخبار

إذاعة مأرب تحتفي بالذكرى العاشرة لانطلاق بثها الإذاعي فرقتهما حرب اليمن وجمعتهما الـ"سوشيال ميديا".. مهندس نفط يمني يعثر على ابنه المفقود في أوروبا بعد 30 عاما من الفراق هل تنجح حملات الاختطاف والترهيب الحوثية في تركيع أبناء محافظة إب؟.. تقرير قيادة محور تعز توضح ملابسات اشتباكات الضباب حذّر من التوجد في مجاري السيول..الأرصاد اليمني يتوقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة على عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة السلطات اللبنانية توجه ضربة موجعة لقنوات الحوثي الرسمية..قناة الساحات تستكمل إغلاق مكتبها بشكل نهائي و هذا موعد إغلاق قناة المسيرة بيان أممي يقرع ناقوس خطر المجاعة في اليمن :80 في المائة من اليمنيين لا يستطيعون توفير الطعام السعودية تكشف عن رقم مليوني مهول لعدد المعتمرين الذين وفدوا للمسجد الحرام ـ خلال 10 أيام فقط طائرة جديدة تابعة للصليب الأحمر تصل إلى مطار مأرب في إطار الترتيبات لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى توضيح سفارة اليمن بالقاهرة حول الإجراءات الجديدة الخاصة بسفر واقامة اليمنيين في مصر

الدعاية السوداء في خدمة الإماميين
بقلم/ أ د فؤاد البنا
نشر منذ: سنة و 8 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 06 يوليو-تموز 2021 04:53 م

 

كانت بريطانيا تتوجس خيفة من دعوة الأحرار في أربعينيات القرن الماضي، لإيمانها بأن نشر الحرية والديموقراطية والعدالة أسباب لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية والتقدم، ومن ثم فإن مصلحتها تكمن مع الإمام وليس مع الأحرار، لكنها لا تستطيع التنكر لقوانينها ولا مصادمة التيار الإنساني في شعبها الإنجليزي العريق في ديمقراطيته؛ فاهتدت إلى طريقة تذر بها الرماد في أعين الديمقراطيين من شعبها، وفي ذات الوقت قدمت خدمة جليلة للثورة المضادة التي كان يقودها الإمام أحمد ضد الثورة الدستورية، حيث قامت ببث الدعاية السوداء التي تبدو في صالح الأحرار لكن مآلاتها تصب لصالح الإماميين.

ومن صور تلك الدعاية قيام عدد من الطائرات البريطانية بإلقاء منشورات كثيفة على الشعب اليمني تدعو فيها إلى الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية؛ مما جعل المترددين ينحازون إلى الإمام أحمد، بدعوى أن النصارى لا يريدون خيرا للمسلمين: {ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}، معتقدين أن دعوتهم هذه تثبت أن الأحرار عملاء للغرب كما يقول الإمام أحمد وعكفته!! وما زالت النظم الاستعمارية في الغرب تمارس هذه الدعاية السوداء، حيث تدعم المليشيات الحوثية بالتصريحات التي يبدو في ظاهرها الوقوف مع الشرعية لكن في بطنها يكمن السم الزعاف؛ لأنها تتضمن تحريضا خفيا للمحايدين بالوقوف العاجل مع المليشيات وتأكيدا لأفراد المليشيات بأنهم على الحق، مثل عشرات التصريحات الأمريكية بالقلق من الهجوم الحوثي على مأرب، بينما الأسلحة الإيرانية تصل تباعا وتتسرب من كل الثقوب التي أسهمت أمريكا في صناعتها، بما فيها ثقب الأمم المتحدة، حيث توجد قرائن عديدة على أن أسلحة حديثة تصل إلى صنعاء عبر طائرات الأمم المتحدة التي ظلت رحلاتها تتعاظم حتى وصل متوسط عددها إلى ٤ رحلات في اليوم!