وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
غموض يكتنف مصير السلام في اليمن في ظل حراك سياسي تشهده عمان مع مجيء الإدارة الأمريكية ادارة جوبايدن التي أكدت عزمها العمل لإيقاف الحرب في اليمن ، ووجد ذلك صداه في إطلاق السعودية مبادرة لوقف القتال وقيام المبعوثين ،مرتن غريفيث، وتيموثي ليندر الخاصين إلى اليمن بجولتين في دول المنطقة فزارا الرياض ومسقط ، والتقيا مسؤولين من مختلف الأطراف لتقريب وجهات النظر ،للوصول إلى وقف اطلاق النار ، والعمل على استئناف المفاوضات السياسية وعلى الرغم من ذالك فإن شكوكاً تسود تلك الجهود في الأوساط السياسية اليمنية بإمكانية نجاح وقف الحرب ونهاء الصراع الدائر في اليمن ، برغم من إخفاق مفاوضات واتفاقيات سابقة
التعقيدات التي تعصف بالمحادثات وتشبث كل طرف بما يطالب، لهذا قد لا يصمد التفاؤل باقتراب نهاية الحرب وكذالك زيادة حدة التصعيد العسكري في مارب الامر الذي يقود لمزيد من العنف وعلية يأخذ مد اطول من الحرب .
لا نهاية تلوح في الأفق لوقف الحرب في اليمن بعد صعود بايدن على الرئاسة والذي اعلن أن الحرب في اليمن يجب ان تتوقف وإلغاء تصنيف جماعة الحوثيين "منظمة ارهابية" بغية تهيئة الأجواء للانخراط في المساعي السياسية ، وبالتالي جاءت المبادرة السعودية والتي أتسقت مع الأفكار الاممية والأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في جميع ارجاء اليمن ومنها أتخاذ تدابير إنسانية واقتصادية ، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لكن جماعة انصار الله سرعاً ما وصفتها بالمناورة ولازالت اللغة التي يتحدث به الحوثي بعدم غلق الباب والتعاطي مع اي سلام من شأنه وقف الحرب .
بايدن ومؤشرات وقف الحرب مع دخوله العام السابع ،الامر الذي يطرح السؤال عن امكانية النجاح ادارة بايدن بإرغام السعودية على التوصل الى نتيجة وقف الحرب وبما يعيد لليمن أمنة واستقراره ، لكن لا اعتقد اي نجاح سوف تحققه إدارة بإيدن على المستوى الصراع الداخلي بين الشرعية والحوثيين، فإن كل الجهود الدولية والاممية سوف تجنح نحو الفشل ولن تلقاء له اي صداء بعدما فشلت مساعً مماثلة في الفترة السابقة.
هكذا يبدو مشهد الحرب في اليمن اكثر تعقيد ، ولايزال المدنيون من جميع أنحاء البلاد يتحملون وطأة الأعمال القتالية والعسكرية وما تسبب لهم من مأساة عميقة ، وخلف احقاداً ودماراً هائلاً في جوانب الحياة.