إصابة مقيمين يمنيين في السعودية بهجوم حوثي وواشنطن تدين
مسؤول قطري يكشف إجمالي ما قدمته بلاده لليمن خلال 7 سنوات
قرار سعودي تضمن شرطا جديدا للراغبين في الحج هذا العام
الصحة العالمية تحذر: هذا العقار لا يجب استخدامه لعلاج كورونا
قرار حوثي جديد يتضرر منه التجار والموطنين «وثيقة»
فشل وساطة أرسلها الحوثي الى مأرب ومصادرنا تكشف السبب والمهمة التي جاءت من أجلها
البخيتي سفاح الحوثي وأداة الملالي الإرهابية
غوغل تفاجئ مستخدمي هواتف آيفون بهذا الإجراء
ضاحي خلفان يشن هجوماً واسعاً على الرئيس الأمريكي بايدن ويصف الإيرانيين بالأذكياء
طريقة بسيطة وسهلة في كيفية إنقاذ حياة شخص من نوبة حساسية ومفاجئة
ليست إيران ولا السعودية او الإمارات أو قطر أو أي دولة أخرى من دمر الدولة اليمنية، من دمرها هم النخب اليمنية التي امتهنت الارتزاق لهذه الدول أو لغيرها من أجل مصالحها الشخصية والحزببة. فهذه النخب التي بنت مصالحها الشخصية على تمزيق الدولة وبالاتكال على الممول الخارجي هي المدمر الحقيقي للدولة اليمنية، أما الدول الخارجية فإنها سعت وتسعى لتحقيق مصالحها أو أطماعها.
فكل الدول المحيطة باليمن وتلك التي لديها أطماع فيها، لن تكون حريصة على وحدة وسيادة واستقرار وازدهار اليمن أكثر من اليمنيين أنفسهم؛ فهذه الدول تريد أن يكون لها نفوذ في اليمن لتخضعها لهيمنتها أو لتجعلها منصة لضرب أعدائها، أو لتمنع دول منافسة لها من استخدامها ضدها. فالمنطق البسيط يؤكد على أن أي دولة طبيعية لن تكف عن التدخل في دولة مجاورة يتدخل فيها الآخرون ليوسعوا نفوذهم على حسابها أو يستخدموها ضدها.
إن الدولة المكشوفة الرخوة هي من تستقطب التدخل الخارجي، والنخب اليمنية كلها ومنذ فترة طويلة هي من جعلت الدولة اليمنية مكشوفة ورخوة بفسادها وعمالتها للخارج. ولن تعود اليمن دولة طبيعية حتى يتم كنس هذه النخب عبر فكر جديد يقدس وحدة الدولة وسيادتها ويجرم الفساد والارتزاق، وحتى ذلك الحين سنبقى شعب وأرض يستخدمه الآخرون لأطماعهم ومصالحهم ونزواتهم ايضا.
هذه هي القصة الموجزة لانهيار الدولة اليمنية والباقي تفاصيل.