باص يحترق في نقيل سمارة ووفاة 9 ركاب وإصابة 4 آخرين
الجيش الأميركي يعلن شن عمليات دفاعية جديدة لتقويض قدرات الحوثي في البحر الأحمر
عربة النمر تحترق في عملية نوعية وجديدة ومقتل 8 عسكريين إسرائيليين في كمين محكم جنوب رفح
ميسي يحقق انتصارا كبير و يقود الأرجنتين للفوز برباعية على غواتيمالا
رونالدو يوجه رسالة للجماهير قبل بداية مشوار البرتغال في كأس أوروبا
تقرير استخباراتي أمريكي يكشف أمراً هاماً بشأن هجمات واشنطن على المليشيات
بلومبرغ تكشف تفاصيل اتفاق طال انتظاره بين السعودية وأمريكا..إحاطة سرية حول ملامح الصفقة
اتحاد جدة السعودي يعلن عن أنباء غير سارة حول صفقة ناتشو
صنعاء..عزوف كبير عن شراء أضاحي العيد بسبب تدهور الأوضاع المعيشية
البحرية البريطانية تتحدث عن غرق سفينة تجارية استهدفها الحوثيون في خليج عدن
مازال البعض من الناس يصر على أن يكون أحد أدوات نشر وباء كورونا في مجتمعه بعلم أو بدون علم، مدفوعا بقلة الوعي أحيانا وبالمعلومات المضللة والقناعات الدينية الخاطئة أحيانا أخرى.
فهناك من يرى أن بقاء المساجد مفتوحة وحضور الناس صلاة الجماعة فيها - خصوصا في ضل جائحة كورونا - أمر ضروري، حتى ولو كان ذلك سيتسبب في إنتشار الوباء وموت الكثير، بينما يرى رسول الله أن الذي أكل ثوم أو بصل لا يحضر المسجد حتى لا يؤذي الآخرين بريحة البصل والثوم.
ويرى البعض أن إقامة الصلاة في المسجد هو حفظ للدين وهو مقدم على حفظ النفس، بينما يرى رسول الله أن على الناس أن تصلي في بيوتها اذا نزل المطر حتى لا تتأذى بقطرات المطر.
الدين يرى أن حياة الإنسان غاليه، وأن هدم الكعبة حجر حجر أهون عند الله من إراقة قطرة دم، بينما لا يبالي هؤلاء بتعريض حياة المجتمع للهلاك.
الله يقول "خذو حذركم" ويقول " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " بينما يصر البعض على المضي في طريق التهلكة وهو يقول (اللهم اصرف عنا البلاء).
لا شك أن هناك مشكلة في التدين الذي يجعل الإنسان يستشعر ذنب ومعصية عدم ذهابه لأداء الصلاة في المسجد، بينما لا يستشعر معصية وذنب أن يكون سببا في الموت والمآسي للكثير.
إيانا أن نكون قتله محتملون نساهم في هلاك أنفسنا وغيرنا بدعوى الحرص على ثواب الجماعة في المساجد.
إيانا أن نكون سببا في إهلاك عباد الله بدعوى إحياء بيوت الله.
هناك ثمة مفاهيم وقناعات دينية خاطئة، تجلب لأصحابها وغيرهم المصائب، وتورد الناس المهالك.