اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحفية أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟ نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا
في الذكرى السابعة والخمسين لثورة ال٢٦ من سبتمبر الخالدة تلك التي لم تكن مجرد ثورة على نظام كهنوتي استبدادي استعبادي متخلف فحسب بل ثورة على حقبة طويلة مثلت كل قيم التخلف والدجل والتضليل.
لقد كانت ثورة على منظومة من القيود والعوائق التي ظلت تمتهن كرامة شعبنا اليمني العظيم وتعطل طاقاته وقدراته وتهدر أرواح أبنائه.
ولذا يجدر بنا التذكير على ان الاحتفال بالسادس والعشرين من سبتمبر يعني أحياء كل مبادئ الثورة الخالدة التي كانت خلاصة نضالات الأحرار لعقود من الزمن اذ كانت الإمامة الكهنوتية على مر الحقب سببا في تخلف الشعب وتناحره وابتعاده عن الاسهام في ركب الحضارة ولذا نجد انه بمجرد إقصاء الإمامة وركلها إلى مزبلة التاريخ في صبيحة ال٢٦ من سبتمبر عاد للشعب اليمني روحه فقام بطرد الاستعمار من جنوب البلاد ثم شرع في خطوات إنهاء التشطير وأعاد وحدة البلاد في ٢٢ مايو ٩٠.
وعرفنا كيف أن وحدة البلاد الاجتماعية والسياسية باتت معرضة لتهديد جاد بسبب بعض الممارسات الخاطئة وكذلك منذ ان أطلت الإمامة بقرونها من جديد عبر عبر الحركة الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
ولقد كادت الثقافة السبتمبرية ان تضمر تماما بعد أن انشغل الشعب بالحراك السياسي في ظل التعددية المعلن عنها بالتزامن مع استعادة وحدة البلاد في مايو ٩٠ لكن محاولة الإمامة العودة من جديد عبر هذه العصابة الشريرة قد أعاد الاهتمام من جديد بالثقافة السبتمبرية ووجه اهتمام الأجيال الجديدة لتفتش عن تاريخ الحركة الوطنية وكتابات الأحرار ولهذا فإن الاحتفال بثورة ال٢٦ من سبتمبر الخالدة يكتسب عاما عن عام، بريقا أكثر ووهجا أشد. ولذا فهي ثورة سياسية واجتماعية وفكرية متجددة ينبغي ألا تغفل عن أساليب الدجل والتضليل لمخلفات الإمامة ذلك أن الإمامة مشروع يبحث عن ارض، التاريخ يشهد أنها متوغلة في إلحاق الأذى بهذا الشعب وأنها تتحين الظروف لتكشف عن نفسها عبر فتنة جديدة تحصد أرواح مئات الآلاف من الشعب ثم تعود إدراجها خائبة.
وفي هذه المناسبة الغالية على قلوب اليمنيين نجدد التأكيد على أن أجيال ايلول ستظل وفية لتضحيات شهداء الثورة في سبيل الانعتاق من ربقة الاستعباد الكهنوتي المتعفن، وأن هذا الامتحان التاريخي الذي تمر به بلادنا اليوم هو بمثابة اللقاح اللازم لتقوية الجسد اليمني وتحصين الأجيال القادمة من جراثيم الإمامة وميكروباتها الضارة التي لم تيأس بعد من تحقيق احلامها العنصرية ومطامعها المتعفنة. وكلنا يقين أنها معركة الحياة ضد الموت، معركة النور ضد الظلام، معركة الخير ضد واحدة من أسوأ جيوب الشر على مدى التاريخ.
يوما عن يوم نكتشف عظمة ال٢٦ من سبتمبر عندما ينكشف وجه الاماميين أكثر وتسقط اقنعتهم الزائفة وكراهيتهم الكبيرة للشعب اليمني ولثورته السبتمبرية الخالدة ولذا يسعون إلى تشويه صورة سبتمبر في مناهج التعليم وطمس معالمها وتغيير اسماء المعالم العمرانية التي تحمل اسماء رموز الثورة.
الرحمة والخلود لشهداء ثورتنا السبتمبرية الخالدة الذين يروون إلى اليوم ثرى هذا الوطن الغالي.
الخزي والعار لكل أعداء اليمن من ارباب وعبيد الإمامة الجديدة.
والشكر لكل الابطال في كل الميادين وفي مقدمتهم جنودنا البواسل وحملة الفكر الذي يضيئون للأجيال القادمة عتمات الطريق.
وزير الاعلام*