معركة تحرير «الجوف» تتسع.. جثث قتلى «الحوثيين» تتناثر في الصحراء ومصدر عسكري يروي آخر المستجدات الميدانية
كيف نجحت الدفاعات الجوية السعودية في صد الهجمات الحوثية؟
أمر ملكي سعودي جديد
”حميد الأحمر“ يوجه رسالة هامة لـ”طارق صالح“ ويؤكد: ”نعول على حسك الوطني“
بمشاركة خليجية.. قاذفتان أمريكيتان تحلقان في سماء الشرق الأوسط والجيش الأمريكي يكشف عن المهمة
الإمارات تتحدث عن تصعيد «حـوثي» خطير وتدعو لإتخاذ موقفاً فورياً وحاسماً.. بيان
عاجل: التحالف يعلن اعتراض صاروخين بالستيين حوثيين في سماء ”جيزان“ بعد ساعات من إطلاقه ”عملية عسكرية“ في صنعاء
منظمات حقوقية تكشف جرائم المليشيات الحوثية في تفجير وقصف عشرات المنازل 3 محافظات
مستجدات معارك مأرب.. كمين محكم بـ”المخدرة“ ومقتلة بـ”الكسارة“ والتحالف يعلن دعم عمليات الجيش بهدف التقدم ويدمر أهدافاً نوعية للحوثيين
سقوط جديد لضاحي خلفان
الحركة الانفصالية عنصرية بطبعها، وهي في حالة اليمن عنصرية بدائية متخلفة، وقد تكون متوحشة. وهي عنصرية لأنها تنطلق من فكرة رفض العيش مع مواطنين آخرين تحت سقف وطن واحد.. وقد لاحظنا كيف يتم التعامل مع جنود من محافظات شمالية عندما يقعون في الأسر. وسبقه سوء التعامل والتهجير القسري والتعامل بهمجية وقسوة مع عمال بسطاء لا علاقة لهم بالسياسة أو الحرب.
ولأن التسامح قيمة إنسانية فهو يبدأ بالبعيد وينتهي بالقريب، وكذلك هو التعصب، يبدأ بكراهية البعيد وتسويغ ظلمه، وينتهي بالقريب.. ولعل أحداث الأيام الماضية أثبتت ذلك، فقد تعرض أبناء شبوة وأبين لأشكال من الإنتهاكات والجرائم المتعددة المشهودة. ومثل تلك الجرائم ليست جديدة في عرف وسلوك من ينطلق من روح القرية وعصبية الجهة مهما كانت دعاواه وشهاداته العلمية وحذلقته.
والحقيقة فإن جل المسؤولية يتحملها قادة ونخب، أو من يفترض أنهم كذلك، ويعملون على الحشد والتحريض الجهوي بشكل مقزز ومخجل منذ فترة ليست بالقصيرة. ومجرد سكوت تلك النخب على تلك الأقوال والأفعال الشائنة يعد جرماً وعاراً. أرأيتم كيف يعلقون على مخالفيهم..؟!
والغريب أن مِن أولئك المتعصبين والمحرضين على الانفصالية والعصبية الجهوية، من يعيش في بلدان تعمل على ترسيخ التسامح بين مواطنين من أديان وألوان وأجناس مختلفة، لكن القروية بقيت معشعشة في تفكير وسلوك ومنطق بعض أصحابنا ولم يهذبهم العيش في أميركا وحمل جنسيتها، وهي بلد ضخم يتكون من خمسين دولة، وتضم كافة أجناس وأديان العالم، ولم تغيرهم الإقامة في المملكة المتحدة، التي لم تكن تغيب عنها الشمس، وتعايشنا معها نحن في اليمن 139 عاما..! نعم المملكة المتحدة، بريطانيا، تلك التي حاولت في النهاية، أن تسمي جنوب اليمن: الجنوب العربي..! وعندما استيقظت الروح الوطنية وتسامت الكرامة اليمنية، قال الأحرار: هذي اليمن يا بريطانيا..! وتلك عصاكِ، خذيها وارحلي..!