اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
مادار في السويد ليس حوار ولا اتفاقات وانما مجرد تفاهمات تمت تحت ضغوط وتهديدات من المبعوث الدولي وامريكا وبريطانيا وابن سلمان ..
سميت مشاورات مجازاً وهي ليست كذلك ويقولون انها تهيئة للمفاوضات النهائية ولا نعلم ماذا يقصد بالمفاوضات النهائية التي ستتم بعد بناء الثقة بين الطرفين وهنا تكمن المصيبة ..
الثقة بين الجانبين !! من هم الجانبين ؟؟ الانقلابين المتمردين والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً !! بهذا يكون هناك اعتراف دولي بالانقلابيين وتساوى الطرفان وهذا انجاز كبير حققه المبعوث الدولي والامم المتحدة للانقلابيين ..
ليس هناك اي نتائج حقيقية لتفاهمات السويد فمسألة تبادل الاسرى تمت خلال الاعوام الماضية والعام الحالي بتفاهمات بين قيادات ومشائخ مع الانقلابيين دون ان تتسم بالطابع الرسمي والشرعي للانقلابيين مجرد مبادلة في الجبهات مقاتلين بقتلة اما تفاهمات السويد حول الاسرى فسيتم مبادلة قتلة باسرى معظمهم مختطف من المدنيين والمدرسيين واساتذة جامعات ومحاميين وصحافيين ..
بمعنى ان الانقلابيين هم الرابح الاكبر من هذه العملية لو تمت فعلاً .. والاعتقالات والاختطافات من الشوارع والبيوت مستمرة وهذا اكبر دليل على نوايا سيئة يخطط لها الانقلابيين ونواياهم باستمرارية الامعان في القتل والنهب وعدم وجود اي رغبة حقيقية للسلام ..
اما بالنسبة للتفاهمات حول الحديدة فهي كما يبدو مجحفة للحكومة الشرعية وبالنسبة للانقلابيين طوق النجاة الذي اتى به المبعوث الدولي. الحديدة معركتها حسمت وقضي الامر لولا تدخل المبعوث الاممي .. والحكومة الشرعية قدمت تنازلات كبيرة على حساب دماء وارواح شهداء الجيش والمقاومة وإن كان ذلك تحت ضغوطات وتهديدات كم يقولون الا ان هذا الكلام غير مقنع ولو كان الامر معكوساً في الحديدة اي ان السيطرة والتقدم للانقلابين لحسموا المعركة ميدانياً مهما كان الثمن دون الالتفات لاي ضغوطات او تهديدات لان الحسم الميداني هو سيد الموقف ..
ذريعة الجوانب الانسانية والمجاعة والكارثة الانسانية التي تتباكى الامم المتحدة على توقعات تفاقمها مجرد شماعة فالامدادت الغذائية والانسانية ليس حكراً على ميناء الحديدة كمنفذ بحري فالجميع يعلم بما فيهم الامم المتحدة وامريكا وبريطانيا ان اليمن تزخر بالموانئ البحرية ولها اكثر من 6 موانئ بحرية مجهزة لاستقبال السفن وتقديم خدمات الشحن والتفريغ والتخزين و 8 موانئ محلية خلافاً لثلاثة موانئ نفطية وان كان ميناء الحديدة هو الشريان الاهم بالنسبة للانقلابيين كونه يقع تحت سيطرتهم ومنه تدفق الامدادات العسكرية للانقلابيين من اسلحة ثقيلة ومعدات وذخيرة .. مع العلم بان ميناء عدن يعتبر هو الاكبر بين الموانئ الطبيعية في العالم ومن اهم المراكز التجارية البحرية بالمنطقة الا ان سيطرة قوات التحالف ( القوات الاماراتية ) عليه وهيمنتها عليه قد حد وعطل الى حد كبير القدرات التشغيلية للميناء. باختصار .. تفاهمات السويد مازالت نتائجها على الورق محدودة وان تم تنفيذها فسيتم تنفيذ ما هو مصبوب بمصلحة الانقلابيين فقط وفي اي لحظة يجد نفسهم الانقلابيين استعادوا قدراتهم فسيكتسحون الحديدة وسيمضون الى حيث يستطيعون عسكرياً .. ان عقيدتهم بانهم يقودون ثورات تمهيدية لخروج امامهم المهدي المنتظر وفي سبيل ذلك لن يتوانوا عن اغراق البلاد بحمامات الدم وما التفاهمات او الاتفاقيات التي يقبلون بها إلا تكتيك مرحلي لالتقاط الانفاس . اما بالنسبة لخيارات الحوثيين في التعامل فهو خيار واحد قد تحدد من قِبلهم منذ بداية انقلابهم وتمردهم وهو الخيار العسكري .. انهم لا يؤمنوا بالسلام والتعايش والاستقرار . ان وجودهم وعقيدتهم تأسست على الهدم والقتل ولديهم من القدرات الخبيثة على افشال اي مفاوضات ونقض اي تعهدات من خلال اختلاق الذرائع الكاذبة والواهية والتي يغض المجتمع الدولي طرفه عنها. ✍ منال القدسي