دعوى قضائية ضد غوغل قد تغير من شكل الإنترنت
بالأسماء… تقرير يكشف تويتر في عمل سرا على إبراز 35 مستخدما
8 خطوات بسيطة لتجنب عسر الهضم والانتفاخ في رمضان
أذان المغرب وإفطار للصائمين لأول مرة في الملاعب الانجليزية
ظهور ثاني ثقب جديد وعملاق على الشمس.. ورياح شمسية تضرب الأرض هذا الأسبوع
اللجنة البرلمانية تباشر أعمالها لتقصي الحقائق بشأن أوضاع منفذ الوديعة
ما حقيقة استئناف اليمنية لـ رحلاتها من مطار صنعاء ؟
ما هي قصة عاصفة أمريكا المدمرة؟
إسرائيل... على عتبات حرب أهلية. قراءة في مشهد متسارع السقوط
محافظ تعز يترأس اجتماعا أمنيا لمناقشة تصعيد الحوثيين وقيادة المحور تدعو قيادة الجيش لكسر حاجز الصمت
يتباكى اليمنيون عن تعرضهم للإهانات وهم ما بين بكاء يشكوا ومتاجر بالشكوى، متناسين ومتغافلين عن الأسباب الحقيقية لمأساتنا والمتسببين لها.
اليمن الوطن والإنسان أهانه ابنائه، عندما لم يبنوه كما بنى الناس أوطانهم، أهانوه عندما سلموا أنفسهم ووطنهم لمشاريع من خارج الوطن، لا تخدم اليمن بل تخدم أصحابها، أهانوه عندما انقلبوا على مشروعهم الوطني بدولته الإتحادية، اهانوه بتمسكهم بالعصبيات، العنصرية والمناطقية والمذهبية والقبلية والحزبية، وجعلوها خيار يؤسس للكراهية والهيمنة والتسلط والإحتراب فيما بينهم.
مآسي ما حصل ويحصل وسيحصل لليمن سببها ابنائه وخياراتهم، وارتهانهم ورهاناتهم، اليمن أضاعه ابنائه، بين مؤجر لعقله ومؤجر لبندقيته، تلك مأساتنا ومأساة اليمن، ولا خروج منها سوى ببناء يمن اتحادي، يجمعنا تحت دولة المواطنة، لا دولة العصبية، دولة الحق والقانون، لا دولة الفيد والإخضاع والهيمنة والتسلط، دولة تنهض باليمن الوطن والشعب، لا دولة تدمر الوطن والشعب، دولة تراهن على قدراتها، لبناء مستقبل وطنها وشعبها، لا دولة ترهن وطنها وشعبها أو ترتهن.
لنلتف حول شرعيتنا ومشروعها، لنبني وطن المستقبل الإتحادي، تلك مأساتنا وذلك طريق الخروج منها، لنخرج من دائرة التخلف والإهانة.