روسيا تشن أكبر هجوم بمسيّرات على كييف
3 معادلات تؤثر على نتائج جولة الإعادة بين أردوغان وكليتشدار أوغلو
اختبر معلوماتك.. 8 عواصم لبلدان يخطئ الكثيرون فيها
علماء يحذرون من تسونامي عملاق.. وهذه أكثر الدول تضرراً
باريس سان جيرمان يحسم اللقب الحادي عشر القياسي
رونالدو يخرج بموسم صفري للمرة الرابعة في تاريخه
الكشف عن تفاصيل صفقة البيت الأبيض مع الكونغرس لتجنب التخلف عن سداد الدين
ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين في مأرب يقيم أمسية شعرية وفنية إحياءً للذكرى ال33 للوحدة اليمنية
قيادي حوثي يشعل غضب القبائل.. هدد باقتحام منازل الرافضين لترديد الصرخة الحوثية
مليشيات الحوثي تعترف بمصرع اثنين من قياداتها الميدانية
الحياة بهذه الدنيا شبيهة بها فهي تدور بدون توقف ولا انتظار لأحد وأحيانا بلا اعتبار لأحد ..!
وحياة هذا الوقت كأنما قد جمع فيها من كل شيء, إنها كسفينة نوح فيها كل الذين نجوا من الطوفان, الذي آمنوا في خضم ذلك الموج أن الحياة ستمنحهم فرصة أخرى ليبنوا بها أحلامهم .. كانوا ينظرون بعين البعد إلى الذي تركهم وذهب إلى الجبل ليعتصم به, لأنه رأى فيه القوة والعلوا وآمن فقط بما يرى ..!
رأوه يصارع الموت وحيدا .. فلم يكن يرى في سفينتهم إلا الضعف والهزيمة, ولم يؤمن بأن النجاة باليقين ولو كان في ظاهره لا يويحي بالنجاة ولا السعادة ..
إن ايمانك بالقيمة التي وضعها الرب في روحك وحملتها ووضعت فوقها أوزارك وحسناتك وعشت في صراع صنع الحياة التي تأمل أن ترسوا بك على شاطئ آمالك والحياة التي تريد.
إنها فقط لحظة القرار بين جنتك أو نارك ولو كنت لا تراهما..!
إنها لحظة الخيار الوحيد مع الله وكل ما وضع فيك من قيمة وصدق وضمير وإحساس في صنع خطة الحياة التي تريد ..
أو التعاهد مع الأشباح على صنع الحفلة الأخيرة في كوؤس الخذلان ولو بدت ذات شموع وأرائك وستر..!
إنه خيار التمسك بنور روحك ووجدانك
لتصل به للحياة التي تريد ..
لا تحجب فيه الوجوه عن ناظرك ما ترى ولا تَصم فيه ضجة الألسن عن مسامعك ما تصغي إليه .
إلا أن سفينة الزمن لم تعد تتسع إلا لقلة وأن الذي سيبقى في كهوف الظلام سيموت بها .