آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

فوز روحاني وسياسة إيران في اليمن
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و شهر و 4 أيام
الأحد 28 مايو 2017 05:19 م

فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي على منافسه مرشح المحافظين إبراهيم رئيسي، لا يعني تغيراً كبيراً في السياسة الداخلية لطهران، ناهيك عن أن يعني ذلك تغيراً كبيراً في السياسة الخارجية لطهران، وخاصة الموقف الإيراني إزاء الحرب الدائرة في اليمن، إذ أن هذا الملف يعد ضمن دوائر اهتمام «الحرس الثوري» المرتبط مباشرة بالمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي. 

وفوق ذلك فإن موقف المرشحين روحاني (الإصلاحي) ورئيسي (المحافظ) أثناء حملتيهما من الحرب في اليمن يعد متطابقاً، إذ عبرا عن التضامن والدعم لحلفاء طهران الحوثيين، الذين تعبرهم طهران ممثلي «الشعب اليمني المظلوم».

وكما هو معروف فإن الأجهزة الاستخبارية والعسكرية لا ترتبط برئاسة الجمهورية قدر ارتباطها بمكتب المرشد والمحافظين في طهران، ومعروف أن موقف المحافظين يؤيد مناصرة الحوثيين، ما يعني استمرار الدعم الإيراني لهم.

وخلال فترة الحرب لم تكف طهران عن إمداد الحوثيين بالسلاح المهرب عن طريق السواحل الجنوبية لليمن، وكذا عبر ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

وعشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، أطلق الحوثيون صاروخاً بالستياً إلى الاراضي السعودية مستهدفين العاصمة الرياض، قبل أن تعترضه منظومة باتريوت التابعة لقوات التحالف العربي، وهو الصاروخ الأبعد مدى الذي تم إطلاقه خلال الحرب، بعد إطلاق صاروخ أسقط قبل وصوله منطقة مكة المكرمة قبل شهور.

وقد قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الصواريخ الأخيرة إيرانية الصنع، وأنها تتبع منظومة «زلزال 3»، على الرغم من أن الحوثيين قالوا إنه منتج محلي، وهو الأمر الذي لا يمكن إثباته في ظل عدم توفر الحوثيين على قدرات إنتاج الصواريخ بعيدة المدى.

وكما كانت سياسة روحاني خلال فترة رئاسته الأولى تنتهج التدخل قدر الإمكان لصالح الحوثيين، فإن طهران ستستمر في دعم حلفائها في اليمن، بشحنات السلاح المهرب، وإرسال خبراء السلاح والمدربين العسكريين، وتبادل المعلومات الاستخبارية، كل ذلك بالطبع سيكون ضمن مهام «فيلق القدس» بقيادة قاسم سليماني، والمختص في الشؤون الخارجية في «الحرس الثوري الإيراني».

وبما أن «فيلق القدس» يتولى تنسيق العلاقة مع «حزب الله» اللبناني، فقد أوكل ملف الحوثيين إلى «حزب الله»، في معظم المهام المطلوبة من قبل طهران لدعم حلفائهم في الحرب الدائرة في البلاد منذ آذار/مارس 2015.

وقد جاء خطاب روحاني الذي ألقاه بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مؤكداً على سياسته الخارجية التي انتهجها خلال فترة رئاسته الأولى، ما يعني أن شيئاً لن يتغير في الموقف الإيراني من الحرب في اليمن، هذا الموقف الذي يجد الرئيس الإصلاحي نفسه مضطراً لمسايرة مؤسسة «الحرس الثوري» التي يحاول بين الحين والآخر توجيه رسائل لها بالابتعاد عن التدخل في شؤون المؤسسات السياسية في البلاد، ولكن دون جدوى.

وبعد التحذيرات التي وجهها روحاني لمؤسسة «الحرس» خلال الحملة الانتخابية بعدم التدخل في الانتخابات، عاد للإشادة بهذه المؤسسة بعد فوزه مؤكداً أنها حامية لمكتسبات «الثورة الإسلامية».

وفي كل الاحتمالات، فإن سياسة إيران فيما يخص الحرب في اليمن لن تشهد تغيراً لمجرد فوز الإصلاحيين في الانتخابات، لان تلك السياسة مرتبطة بالعوامل الخارجية أكثر من ارتباطها بمجموعة المتغيرات داخل إيران، وترتبط تلك السياسة بالعلاقة بين إيران ودول الخليج العربي، وتحديداً بين إيران والمملكة العربية السعودية، لأنها هي المقصودة بالتدخل الإيراني في اليمن، حيث تريد إيران إقلاق أمن المملكة في خاصرتها الجنوبية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
دكتور/د: ياسين سعيد نعمانفي ذكرى إحراق ساحة الثورة في تعز
دكتور/د: ياسين سعيد نعمان
دكتور/خالد الدخيلمعضلة الحل في اليمن
دكتور/خالد الدخيل
عبدالوهاب بحيبحاليمن .. ما بعد النكبة !!
عبدالوهاب بحيبح
مشاهدة المزيد